فول الصويا.. المصدر الأول للبروتين

فول الصويا من الأطعمة المميزة للباحثين عن زيادة معدلات حمض الفوليك. من المصدر.

يطلق على فول الصويا، تسمية «بروتين الصويا»، وذلك لغنى هذا الفول بالبروتين، إذ يمكن للباحثين عن المصادر العالية من البروتين إدخاله على نظامهم الغذائي، والاستغناء عن اللحوم. لا يدخل فول الصويا على النظام الغذائي كحبوب فحسب، فيستخرج منه حليب الصويا، وكذلك زيت الصويا، ويمكن استخدامهما في كثير من الأطباق.

يعدّ فول الصويا من الأطعمة المميزة للباحثين عن زيادة معدلات كل من: حمض الفوليك، فيتامين «ك»، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والألياف، عوضاً عن تناولها أو اكتسابها من اللحوم. وتصل نسبة البروتينات الموجودة في فول الصويا إلى نحو 40% من مكوناته، وهي نسبة مرتفعة جداً، وتؤمن حاجة الإنسان منه. وما يميز هذا البروتين إنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون، تصل إلى ما نسبته 19%، ولكن ما يميز هذه الدهون أنها غير مشبعة، وبالتالي هي مفيدة، ولا تسبب السمنة أو أمراض تصلب الشرايين. يقدم فول الصويا نسبة جيدة من الكالسيوم، ومقارنة بالبقوليات الأخرى على اختلافها، إن فنجاناً واحداً من حليب الصويا يحتوي على ما يقارب 93 ميليغراماً من الكالسيوم. أما نسبة الحديد الموجود به فهي جيدة، ولكن هذا النوع من الحديد يمتاز بكونه صعب الامتصاص، ولهذا تعدّ منتجات فول الصويا المخمرة المصدر الجيد للحديد. يدخل فول الصويا على الجسم مجموعة من الفيتنامينات منها فيتامين «بي»، كما أنه مصدر للبيروكسيدين، ونياسن، والفولاسين، فيما الحليب الذي يستخرج من فول الصويا غني بفيتامين «بي 12»، بينما تقدم الدهون غير المشبعة «الأوميغا 3» الصديق للقلب. يعدّ فول الصويا مصدراً مميزاً للألياف التي تلعب دوراً بارزاً في عمل الجهاز الهضمي، كما أن المنتجات المخمرة منه غنية بالمواد المناعية. ويقلل فول الصويا من خطر الإصابة بالسرطان، لاسيما سرطان الثدي عند النساء، والبروستاتا عند الرجال، ولكن مع الحرص على تحديد الكمية المستهلكة من فول الصويا، فعدم احتساب الكميات يجعله يحمل مفعولاً عكسياً.

ويلعب فول الصويا دوراً في الحماية من الإصابة بأمراض هشاشة العظام، وكذلك في الحماية من السمنة بتوفير كميات وفيرة من البروتينات للجسم، التي يسبب تناولها إضعاف للشهية، وبالتالي خفض الوزن.

تويتر