الأفوكادو.. ثمرة للمطبخ النباتي ولجمال البشرة

في الأفوكادو أكثر من 15 فائدة صحية وغذائية. أرشيفية

يحتل الأفوكادو مكانة مهمة في المطبخ النباتي والصحي، فهذه الثمرة التي تنتمي الى فئة الفواكه، تصلح لتحضير العصائر، وتدخل في اعداد السلطات، لتكون متجانسة في نكهتها مع الحلويات والأكلات المالحة. الى جانب ذلك، تتميز الأفوكادو بفوائدها الجمالية العالية، اذ تعمل على تأخير الشيخوخة وتنقية البشرة.

يحمل الأفوكادو الكثير من الفوائد الصحية، يزيد عددها على 15 فائدة، فهو يحتوي على فيتامين بي6، وعلى نسبة عالية من حمض الفوليك، ويؤمن الكوب الواحد من الأفوكادو ما نسبته 23% من النسبة اليومية التي يجب تناولها من حمض الفوليك. بالإضافة الى ذلك، ان وجود فيتامين (إي) داخلها ينعكس ايجاباً على صحة القلب، وكذلك يفيد المرأة الحامل في منع العيوب الخلقية والتشوهات لدى الجنين. أما كونها مصدراً مميزاً للبوتاسيوم، فيجعلها من الأغذية المسيطرة على ضغط الدم، وعلى السكتات الدماغية.

يعتبر الكاروتين الموجود داخل الثمرة الخضراء، من المكونات التي تحمي شبكة العين من الأمراض التي تصيبها مع التقدم في العمر، بينما يعمل وجود الدهون الأحادية التشبع على تنظيم معدل السكر في الدم.

وتعد نسبة الدهون المرتفعة السلبية الوحيدة لهذه الفاكهة، فعلى الرغم من كون هذه الدهون صحية، إلا أنها تصبح غير مناسبة لمن يتبعون حميات غذائية ويرغبون في تخفيض وزنهم، فلا يمكنهم تناول أكثر من ربع ثمرة، وذلك بسبب احتواء الثمرة الواحدة على ما يقارب 200 سعرة حرارية، وهذا الرقم يعتبر عالياً مقارنة بأنواع أخرى من الفاكهة يصل عدد السعرات فيها الى 80، ولهذا تعد مثالية لمن يرغبون في زيادة وزنهم بشكل صحي.

توجد مضادات الأكسدة في الأفوكادو بنسبة عالية، وهذا ما يجعلها من الثمار المحاربة للشيخوخة وعلامات التقدم في العمر. ويمكن اعداد مجموعة من الأقنعة المنزلية من الأفوكادو، وذلك من خلال اضافة العسل لتكوين قناع مثالي لتنظيف البشرة من البثور، وكذلك تعمل على تغذية الجلد، إذ تمنح البشرة مظهراً نقياً ولامعاً.

 

 

تويتر