«حبوب الشعير».. ثورة صحـية لحياة أفضل

تعتبر حبوب الشعير من المغذيات الأساسية لصحة الجسم، وهي من الحبوب الأكثر سرعة في حشائشها، والتي تكون على شكل أوراق ناعمة، وقد تمتد لمساحات واسعة لينتشر نموها في معظم الفصول. وقد زرعت منذ أكثر من 7000 سنة، وتعتبر غذاء متكاملاً لمعظم الكائنات الحية، لكن ضمن دراسات عدة وجد أن الانسان بحاجة إلى العناصر الغذائية الغنية التي تحويها حشيشة الشعير، من هنا أصبح إنتاجها مهماً وضرورياً لصحة أفراد العائلة. وقد أقرتها جمعية الغذاء الأميركية في عام 1939، على أنها الغذاء المقبول، بحيث يتم تجفيفها واستعمالها للبشر.

أهم العناصر الغذائية في حشيشة الشعير:

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

• غنية بمادة الكلوروفيل الخضراء، لتكسبها خاصية توليد الطاقة في خلايا الجسم، ولدعم النمو الصحي لنواة الخلية.

• تحتوي على المعادن المهمة، كالحديد والكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم.

• غنية بالفيتامينات، أهمها فيتامين (ب) المتكامل، (ب12)، وحمض الفوليك.

• غنية بالأحماض الأمينية والبروتين والأنزيمات المهمة لدعم عملية الاستقلاب.

تأثير حشيشة الشعير في صحة الجسم:

• تفيد في حالات التهاب المفاصل، وارتشاح السوائل في الجسم، للتخلص من الوذمات التي تسبب عائقاً في الحركة نتيجة احتباس السوائل.

• تلعب دوراً مهماً في تعديل قلوية الجسم، لتفادي العديد من الأمراض، وتحسن الهضم والتخلص من عسر الهضم وحموضة المعدة.

- ترفع معدل المناعة، بسبب وجود مضادات أكسدة تحارب الشقوق الحرة المسببة لشيخوخة أعضاء الجسم.

• تفيد مرضى فقر الدم، لاحتوائها على نسبة من الحديد، وتكون بمثابة الغذاء الصحي لهم.

• تحارب حشيشة الشعير المواد المسببة للسرطان، وتسهم في تخليص الجسم من المواد الإشعاعية التي تدهم خلايا الجسم وتضعفها.

• ينصح بتناولها يومياً، للتخلص من السموم والترسبات، التي تراكمت خلال فترة من الزمن في الجسم، خصوصاً لمن يعاني من وتيرة سرعة الحياة العصرية والسرعة في نمط حياته، ومن لا يتناول الأغذية الصحية.

• تسهم في تخليص جسم المدخنين من تراكم سموم النيكوتين والقطران، وتسهم فاعلية الأنزيمات الموجودة بحشيشة الشعير في إعادة البناء الصحي للخلايا.

• تسهم حشيشة الشعير في تعديل مستوى الدهون السيئة في الجسم والمسببة لارتفاع الكوليسترول، بسبب وجود مادة «بيتا سيسترول» التي تثبط انتشار الصفيحات الدهنية على جدران الأوعية الدموية.

• تدعم عمل الجهاز الهضمي، لتساعد في التخلص من الإمساك المتكرر، وتسهم في تنظيف الأمعاء من رواسب البراز المتراكم.

• حشيشة الشعير تعمل على تنقية الجسم من الشوائب، لتظهر الجلد في حالة صحية أفضل، وبالتالي الحصول على جلد نقي ونضارة للبشرة.

• تسهم في تنظيف الجهاز البولي، والتخلص من الرواسب الموجودة في الكلى، وتسهم في تخفيف نسبة البروتين في البول، وينصح بتناولها لمرضى النقرس ومن يتناول مكملات البروتين.

• ينصح باستعمالها لجميع أفراد العائلة، خصوصاً المراهقين أو الأطفال الذين يتناولون الوجبات السريعة والدهنية بكثرة، للتخلص من سموم تلك الوجبات في أجسامهم، والمحافظة على جهازهم الهضمي.

• توجد على شكل بودرة محلاة بسكر الستيفيا الخالي من السعرات الحرارية، وهو لذيذ المذاق.

• طريقة استعمالها: تخلط محتويات كيس صغير معدله ملعقة وسط في عبوة عصير أو ماء 250 مل، ويشرب يومياً قبل وجبة الفطور.

تويتر