6 نصائح غذائية ليوم العيد

بعد شهر من الصيام يحتاج المرء إلى الالتزام ببعض الخطوات الغذائية في أول يوم من أيام الإفطار، خصوصاً أن المعدة تكون غير معتادة على تناول كميات كبيرة من الطعام خلال النهار، لاسيما أنه من المتعارف عليه أن الوجبات تكون دسمة خلال العيد، وقد يعاني المرء عسر الهضم.

وقدمت رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي، لطيفة راشد، ست نصائح يجب اتباعها في يوم العيد، تتمحور حول الغذاء وشرب الماء والسوائل وكذلك الحركة:

1- الأكل بالتدريج

لابد من بدء النهار بتناول الطعام تدريجياً، حيث يبدأ المرء بتناول الفواكه ثم يبدأ بأطعمة العيد، وذلك كي لا يتسبب فطور العيد في عسر الهضم، لاسيما أن المعدة غير مهيأة، خصوصاً عند المدخنين، أو الذين يتناولون الطعام بشكل سريع فيؤدي ذلك إلى دخول الهواء إلى المعدة، ويتسبب في النفخة.

2- الحركة

يعتاد المرء في رمضان على قلة الحركة، لاسيما أن معظم الأشخاص ينامون في فترة النهار أثناء الصيام، ولكن في العيد عليهم أن يعودوا إلى الحركة، مع الانتباه إلى السوائل والمياه في الجسم، حيث يتخلل يوم العيد الكثير من الزيارات فيضطرون إلى الخروج في أوقات الحر، ولهذا التنقل والحركة آثار في فقدان الجسم للسوائل، الأمر الذي يؤدي إلى الجفاف، لذا لابد من تعويض ما يخسره الجسم بشرب كميات كبيرة من الماء.

3- التنويع

يجب أن يكون الغذاء متنوعاً، فيتم تقسيم الوجبات إلى حصص غذائية، بحيث تكون الحصة الأكبر للخضراوات، التي يجب أن تكون نيئة وليست مقلية، كما يجب أن تكون خالية من المكونات الدسمة كـ(المايونيز)، بينما يتم إضافة قطعة صغيرة من البروتين، كاللحم أو الدجاج أو السمك، وتترك نسبة للنشويات كالبطاطا أو الذرة أو الأرز أو المعكرونة. مع الحرص على عدم اختيار أطعمة دسمة من البوفيه في حال كان المرء يتناول الغذاء خارج المنزل.

4- تسمم

على الذين يتناولون الطعام خارج المنزل الحرص من احتمالات الإصابة بالتسمم، إذ يجب التأكد من نظافة المكان، بينما للذين يقومون بالرحلات في يوم العيد لابد من التأكد من درجة الحرارة التي يحفظ فيها الطعام، فيجب أن تكون موافقة للشروط الغذائية، إذ يجب الالتفات الى أهمية ترك الأطعمة المبردة في درجة حرارة لا تقل عن خمس درجات مئوية، بينما تحفظ الأطعمة الساخنة بدرجة لا ترتفع على 65 درجة. ويجب عدم حفظ الطعام بعد الطهي في الخارج لأكثر من ساعتين، فيجب أن يبرد في أسرع وقت كي لا يؤدي ذلك الى نمو البكتيريا، ويتسبب في مشكلات صحية.

5- تغيير العادات

لابد من محاولة البدء بتغيير العادات الغذائية التي نكتسبها في رمضان، فمثلاً تحل العصائر المحلاة مكان الحليب، لذا يجب العودة إلى النظام الغذائي الصحي، لاسيما عند فئتي الحوامل والأطفال. أما كبار السن الذين يتناولون أدوية ومضادات حيوية باستمرار، فيجب أن يعودوا إلى تناول اللبن الذي يحتوي على خمائر، لأنه يفيد في زيادة نسبة الخمائر في المعدة التي تنخفض بسبب الأدوية.

6- أدوية

على المرضى العودة إلى الجرعات الدوائية التي كانوا يأخذونها قبل الصيام، لاسيما مرضى (السكري)، الذين يجب أن يعودوا إلى أخذ الجرعات المعروفة من (الأنسولين).

تويتر