«العروس دبي» يجسّد هدفه من اليوم الأول

قاسم القاسم.. تصاميم تحاكي الثقافة الروسية

صورة

جسد «العروس دبي» في نسخته الـ17، التي انطلقت مساء أول من أمس، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بشكلٍ واضحٍ للعيان هدفه الأساسي في توفير أحدث المنتجات والخدمات المتعلقة بتنظيم حفلات الزفاف، وتلبية احتياجات المقبلات على الزواج، الأمر الذي تجلى بمشاركة ما يزيد على 300 عارض.

يشتمل المعرض، الذي يستمر حتى الغد، في قاعات الشيخ سعيد في المركز، على مجموعة كبيرة من الخدمات المتعلقة بتنظيم حفلات الزفاف والسهرة، التي تتوزع ما بين تنسيق القاعات، تصميم الكوش وتركيبها، وتوفير التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وغيرها من الخدمات التي يقدمها متخصصون ذوو خبرة كبيرة، هذا إلى جانب تلبية احتياجات المقبلات على الزواج مثل المجوهرات ومواد التجميل وفساتين السهرة والجلابيات العصرية، وغيرها الكثير. كما يتيح المعرض فرصاً عديدة أمام زواره للفوز بجوائز، ومنها الفوز بفستان زفاف، ورحلة شهر عسل إلى ميونيخ في ألمانيا.

سبق تقديم عروض اليوم الأول التي يعكف «العروس دبي» على تنظيمها سنوياً على منصة عرض خاص، عرض مبسط لمنسقة حفلات الزفاف، ريانون داوني، حول كيفية التنسيق لهذا اليوم المميز، مقدمةً تجربتها في تنسيق حفل زفافها مثالاً حياً لذلك.

أكدت داوني أن «تحديد كلفة تنظيم حفل الزفاف تتقدم خطواته التي تمهد الطريق نحو ضمان الظفر به، فعليه يتم التنسيق والترتيب لتحضير مستلزماته المتنوعة»، وأشارت إلى «ضرورة تسخير الأفكار المبدعة، إن وجدت، لدى العروس في عملية التنظيم، حيث إنها تضفي لمسة شخصية خاصة على يومها المميز».

وبينت داوني، التي حرصت على دعم نصائحها بأمثلة حول تجربتها الخاصة، أهمية الاطلاع على «المواقع المتخصصة في مجال تنظيم وتنسيق حفلات الزفاف، إذ إنها تفسح مجالاً أوسع وأكبر للأفكار المبدعة». وشددت على «ضرورة متابعة العروس عمل القائمين على عملية التنظيم والتنسيق حتى اللحظات الأخيرة، والحرص على الاستمتاع بتفاصيل هذا اليوم لتميزه الذي يظل حياً في الذاكرة».

شارك في عروض أزياء اليوم الأول خمسة عارضين قدموا مجموعات واسعة ومنوعة من التصاميم التي لم تقتصر على فساتين الزفاف والسهرة فقط، ومنها مجموعة مصمم الأزياء السعودي قاسم القاسم «شالكي»، التي ضمت 30 تصميماً لجلابيات عصرية.

قدم القاسم، الذي استهل العروض اليومية في اليوم الأول لـ«العروس دبي»، «مجموعة خريف وشتاء 2014»، التي مثلت، وفقاً له، خطه في التصميم «الذي يحرص على محاكاة ثقافة معينة في محاولة للتعريف بها، وكان للثقافة الروســــية النصيب في هذه المجموعة».

وحول المجموعة قال القاسم لـ«الإمارات اليوم» «تحاكي مجموعتي الثقافة الروسية في تصاميمها والمواد المستخدمة فيها، وذلك في محاولة للتعريف بها كغيرها من الثقافات التي أسعى دائماً إلى تجسيدها في مجموعاتي التي أعكف على تصميمها منذ قترةٍ طويلة تعود إلى نحو 16 عاماً حيث كانت بدايتي في عام 1998».

وذكر القاسم «أسعى من خلال تصاميمي إلى تقديم الجلابيات العصرية التي تعكس الصيحات الدارجة من دون المساس بماهيتها القائمة على الحشمة والوقار، الأمر الذي يظهر جلياً في قصاتها الواسعة». وبيّن «نظراً إلى استهدافي الفتيات إلى جانب السيدات من مختلف الأعمار، أحرص في تصاميمي على اعتماد مبدأ التنوع في استخدام الخامات وألوانها، بالإضافة إلى الإكسسوارات المستخدمة وأشكال وأنواع التطريز».

ولا تقتصر تصاميم القاسم، كما أوضح، على تصميم الجلابيات فقط، بل يتعداها ليشمل فساتين السهرة التي تندرج تحت مسمى «شالكي كيو كيو».


كلفة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/04/119113.jpg

أكدت رياني داوني أن «تحديد كلفة تنظيم حفل الزفاف تتقدم خطواته التي تمهد الطريق نحو ضمان الظفر به، فعليه يتم التنسيق والترتيب لتحضير مستلزماته المتنوعة». وأشارت إلى «ضرورة تسخير الأفكار المبدعة، إن وجدت، لدى العروس في عملية التنظيم، حيث إنها تضفي لمسة شخصية خاصة على يومها المميز». وبينت داوني أهمية الاطلاع على «المواقع المتخصصة في مجال تنظيم وتنسيق حفلات الزفاف، إذ إنها تفسح مجالاً أوسع وأكبر للأفكار المبدعة».

فعالية رائدة

معرض «العروس دبي» يحتفي حالياً بدورته 17 التي تندرج تحت سقف «معرض العروس» الفعالية الرائدة في قطاع الأعراس، ويحرص على تقديم أبرز مستلزمات حفلات الأعراس وعرض أحدث الاتجاهات السائدة في تنظيمها، سعياً إلى تلبية مختلف أذواق المقبلات على الزفاف من كل الجنسيات في المنطقة.

ودشنت، مساء أول من أمس، المعرض في قاعات الشيخ سعيد بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، سمو الشيخة شيخة بنت سيف، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «تحقيق أمنية».

تويتر