أسترالي ينقذ حوتاً

لم يفكر الأسترالي بيتر براون مرتين قبل أن يقفز في الماء ليقطع الحبال ويحرر حوتاً طوله تسعة أمتار منها ومن مخلفات بحرية أخرى على ساحل شرق أستراليا. وقال صاحب اليخت الشجاع للصحافيين «كانت هناك صعوبة في جعل فتحة التنفس في الحوت فوق سطح الماء». وأضاف «وضعت نظارة الماء وأخذت سكين مطبخي التي أثق في خصائصها».

وبراون حالفه الحظ في أن يبقى على قيد الحياة. فالحيتان يمكن أن تكتم أنفاسها فترة أطول مما يستطيع البشر. فتحرير الحيتان من الحبال وشباك

الصيد وحفر سرطان البحر هو عمل المحترفين. وجيف روس مسؤول الحياة البرية في حكومة ولاية نيو ساوث ويلز لديه هذه النصيحة: «لا تنزل الماء مطلقاً مع حيوان واقع في شرك، ولو كان دولفيناً صغيراً، فإنه يمكن أن يغرقك بالفعل إذا وقعت أنت أيضاً في الشبكة».

ويقوم روس، الذي يعمل منذ خمسة أعوام كبير حراس الثدييات في حديقة حيوان تارونجا في سيدني، بتجنيد فرق وتدريبهم على البقاء قيد الحياة أثناء تحريرهم للحيتان أأالواقعة في الشرك. وتوصلت الابحاث في الولايات المتحدة إلى أن نحو 15٪أأمن الحيتان كل عام تتعرض لإصابات بسبب أدوات الصيد المفقودة أو الملقاة في المياه. وعلى غرار منقذي الحيتان لأول مرة، يتذكر بيتر براون كيف أن الحوت بدا عليه أنه يعرف أن منقذه قد جاء إليه.

وقال «في نهاية المطاف، سبح الحوت بعيداً عن كل الحبال والعوامات التي علق بها». وأضاف «ببطء شديد سبح بعيداً وهو يترنح».

تويتر