حملة توعية يطلقها جامعيان إماراتيان.. وتسعى إلى دخول «غينيس»

12-12-..2012 «يوم في حياتي بــلا تدخين»

القائمون على الحملة خاطبوا موسوعة «غينيس» للمشاركة بالمشروع. آرشيفية

استثمر الجامعيان الإماراتيان فيصل علي الهياس، وعلي سعيد بن حارب، مشروع تخرجهما لخدمة المجتمع، عبر تحويله إلى حملة تنشر التوعية بين أفراد المجتمع، تحت عنوان «يوم في حياتي بلا تدخين». وتخيرا التدخين موضوعاً لمشروع تخرجهما في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا تخصص العلاقات العامة، سعياً منهما إلى نشر التوعية بآثاره السلبية، وأملاً في إقناع مدخنين بالامتناع عن تلك العادة ولو ليوم واحد، وهو الهدف الأساسي من اليوم العالمي لمكافحة التدخين.

محاكاة

تحاكي حملة «يوم واحد في حياتي»، أبرز أهداف اليوم العالمي للتدخين، الذي يعنى بالتشجيع على الامتناع عن استهلاك جميع أشكال التبغ لـ24 ساعة في جميع أنحاء العالم، ويسعى ذلك اليوم إلى جذب الاهتمام العالمي حول السيطرة بشكل واسع على استخدام التبغ، والتوعية بالتأثيرات السلبية له، ويحتفل به في الـ31 من مايو.

وحدد الشابان المواطنان ستة أيام لتحقيق أهداف حملة «يوم واحد في حياتي» من السابع إلى 12 من شهر ديسمبر المقبل، تتوج بالحصول على تعهدات مدخنين بالإقلاع عن تلك العادة، وتشكيل لوحة في يوم بتاريخ مميز (12 - 12 - 2012) تحمل ما لا يقل عن 2000 توقيع، تسعى للدخول إلى موسوعة «غينيس للأرقام القياسية».

مشروع تخرج

قال الهياس «حرصت وصديقي بن حارب على تقديم مشروع تخرج عملي، يهدف إلى خدمة أفراد المجتمع الذي ننتمي إليه، عن طريق نشر التوعية بمخاطر عادة التدخين، التي وقع اختيارنا عليها تحديداً، نظراً لزيادة نسبة المدخنين وتصاعد تأثيراتها الصحية السلبية التي تؤدي إلى وفيات كثيرة في أرجاء مختلفة من العالم».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم» «حددنا لتحقيق أهداف المشروع، الذي يأخذ طابع حملة التوعية، ستة أيام، نعمل خلالها على نشر رسائل توعية بين أفراد المجتمع حول آثار التدخين السلبية، لاسيما المدخنين، ومن ثم إقناعهم بمحاولة الامتناع عنه ولو لمدة يوم واحد فقط، وعليه يتم أخذ تعهدات منهم، نشكل من خلالها لاحقاً، لوحة تحمل ما لا يقل عن 2000 توقيع، تكون طريقهما إلى دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ووقع اختيارنا على الموسوعة في المشروع، أملاً في أن تكون دافعاً تشجيعياً للمدخنين للمشاركة في (يوم في حياتي بلا تدخين)».

بحث عن راعٍ

من جانبه، قال بن حارب «لقد خاطبنا موسوعة غينيس للمشاركة في المشروع، ورحب مسؤولون فيها بالفكرة، بعد أن قاموا بتوجيه بعض الملاحظات التي تخدمها وتعمل على تطويرها وتعزيزها لتتلاءم وطبيعة الموسوعة، وطُلب منا البحث عن راعٍ رسمي لنتمكن من المشاركة، وستمنحه الموسوعة بدورها شهادة مشاركة باسمه، ولذلك نسعى جاهدين حالياً للعمل على البحث عن راعٍ يدعم الحملة ويسهم في إنجاز أهدافها للدخول الى الموسوعة، الأمر الذي يعد خدمة تهدف إلى توعية أفراد المجتمع».

وأضاف أن «حصولنا على راعٍ، سيساعدنا على تحديد الموقع الذي سنعمل من خلاله على نشر رسائل توعية بين الجمهور، ستتوزع ما بين رسائل شفهية وأخرى مكتوبة تحمل حقائق ومعلومات مختلفة عن الآثار السلبية للتدخين»، مشيراً إلى أن جهات صحية مختلفة، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية تسعى لمكافحة التدخين بمصادقة الدول الأعضاء فيها على اليوم العالمي لمكافحة التدخين (31 مايو) من كل عام، وتختار في كل عام موضوعاً له، وتشرف على ابتكار وتوزيع مواد إعلانية توعوية، وغيرها من الإصدارات التي تسهم في نشر التوعية بآثار التدخين، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه.

تويتر