«أبوظبي 2012» يُلبي اهتمامات محبي الصيد والغوص

جانب من الإقبال الجماهيري على المعرض في دورة سابقة. من المصدر

أكد مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، أن الدورة العاشرة للمعرض، التي تقام خلال الفترة من الخامس وحتى الثامن من سبتمبر المقبل، تتميز بتضاعف مشاركة العارضين في قسم صيد الأسماك والأنشطة البحرية، سعياً من المشاركين واللجنة المنظمة إلى تلبية اهتمامات شريحة واسعة من الهواة والخبراء، في مجال صيد الأسماك والغوص والنشاطات والرحلات البحرية.

وأشار إلى أن الدورة الجديدة من «أبوظبي 2012»، ستشهد عرض أحدث وأفضل المنتجات المرتبطة بالصقارة، ورياضات الفروسية، ورحلات القنص والرياضات البحرية والخارجية، وأسلحة الصيد ومكوناتها وذخيرتها، ومعدات صيد الأسماك، كما يشارك عارضون في مجال التحف والفنون التقليدية والمعاصرة.

وأضاف القبيسي أنّ «الدورة المرتقبة تشهد مشاركة الكثير من الأسماء الشهيرة في القطاع البحري، مثل (الشعالي مارين، وإي زد تريلر، والخليج للموانئ البحرية)، وشركة ترنش أويل فيلد للمعدات والتجارة البحرية، وشركة دلما مارين، وشركة راين الإمارات للرحلات البحرية ومعداتها، وسيعرض هؤلاء المشاركون تشكيلة المعدات المتوافرة في مجال الأنشطة البحرية».

وأوضح ان «ثمة أسبابا متعددة، من شأنها أن تدفع العاملين في قطاع صيد الأسماك والأنشطة البحرية، إلى الاهتمام بالمشاركة في معرض أبوظبي للصيد، خصوصا أن الكثير من المهتمين يضعون تركيزا قويا على هذا القطاع، ويشجعون بفاعلية على توسيعه، كما يعتبر معرض أبوظبي المعرض الوحيد المتخصص بصيد الأسماك والأنشطة البحرية في أبوظبي.

في إطار متصل، وضمن استراتيجيته ودوره المتنامي في نشر التراث العريق للآباء، وتعزيز جهود توريثه للأجيال المقبلة، يستعيد المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2012)، في دورته الجديدة، بعض أهم الفعاليات التي استقطبت الجمهور المحلي والعربي والدولي، واعتادها على مدى السنوات الماضية، فضلا عن احتفاء خاص من العارضين المشاركين بمرور 10 سنوات على إقامة المعرض، من خلال مُبادرة كبرى الشركات والمؤسسات المشاركة بتنظيم مسابقات مبتكرة في أجنحتها بالمعرض، مُخصصة للجمهور بمختلف فئاته واهتماماته، وتشمل مسابقة الرماية وقطاع أسلحة الصيد، القطاع البحري، قطاع السياحة التراثية، وقطاع عروض تحليق الصقور، إضافة للعديد من الفعاليات التراثية والثقافية المخصصة للأطفال. وخصّصت اللجنة المنظمة قاعة كاملة، ضمن المعرض الذي يُقام على مساحة 38 ألف متر مربع، لإقامة مزاد الهجن ومسابقة السلوقي، فضلا عن استعراض مهارات الكلاب البوليسية، واستعراض للطيور، وكذلك عروض مميزة وشيّقة للخيول العربية الأصيلة، تعكس مهارات الخيالة الإماراتيين بالزي التراثي، وذلك بتقديم من نادي تراث الإمارات، الذي يشارك بقوة في فعاليات الدورة العاشرة.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للمعرض عن عودة إقامة مزاد الهجن في ثالث أيام المعرض هذا العام، بالتعاون بين نادي صقاري الإمارات ومركز أبحاث الهجن، المركز العلمي المرموق في مجال علم تكاثر الإبل، الذي سيعرض العشرات من الإبل التي تم إكثارها من آباء مشهود لها بقدراتها الفائقة في سباقات الهجن، وتم استخدامها في عمليات التكاثر الناجحة. يُذكر أن سعر بعض الهجن في مزادات السنوات الماضية في معرض الصيد، وصل لما يزيد على 500 ألف دولار. كما تقام خلال المعرض مسابقات أجمل سلوقي (كلب صيد)، إذ ينظم مركز السلوقي العربي مسابقة أجمل سلوقي ريش، وأجمل سلوقي حص، بهدف منح مالكي كلاب السلوقي الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقي من النوعين الحص والريش، وسيتم الحكم على كلب الصيد السلوقي العربي بناءً على المواصفات القياسية للسلالة، كالرأس والبنية العامة، وغطاء الجلد والحركة والانطباع العام، وسيحصل الفائزون بمسابقة جمال السلوقي العربي على جوائز قيّمة.

ويُقدّم نادي صقاري الإمارات خلال (أبوظبي 2012) فعاليات غنية، إذ يستعرض النادي المشروعات التي تحققت خلال الفترة التي أعقبت تأسيسه عام ،2001 والتي تشمل إطلاق وتنظيم معرض الصيد، بدءاً من دورته الأولى في .2003

وسيتعرّف زوّار جناح نادي صقاري الإمارات إلى برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور في البرية، والذي يعد من التقاليد العريقة التي أسسها وأرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجال حماية الأنواع. وقد استمر هذا البرنامج منذ عام 1995 ولغاية الآن، إذ تم إطلاق أكثر من 1300 صقر في موطنها الأصلي في فترة 17 عاماً من عمر البرنامج، بهدف إتاحة الفرصة لها من جديد للتكاثر وزيادة أعدادها.

تويتر