طفرة جينية طورت الأدمغة البشرية قبل 2.5 مليون سنة

كشفت دراسة أميركية أنّ طفرة جينية أطلقت تطور الأدمغة البشرية الكبيرة منذ 2.5 مليون سنة، عندما ظهر الاختلاف بين الجنس البشري والقردة.

ونقل موقع «نيو ساينتيست دوت كوم» الأميركي عن علماء من جامعة واشنطن قولهم إنّ جيناً واحداً طور نسخة ثانية عنه مسؤولة عن إبطاء نمو دماغ الإنسان، إلا أنّ ذلك منح وقتاً أكثر للخلايا العصبية لتطوير تواصل أكبر بين بعضها.

ونقل عن عالم الجينات إيفان أيشلير، أنّ تضاعف الجينات لا يحدث دائماً، وإنّ 30 جيناً فقط نسخت نفسها منذ أن انشطر البشر عن قردة الشمبانزي منذ ستة ملايين عام.

وأفاد العلماء أنّ مضاعفة هذا الجين المسمى SRGAP2 أسهمت في تنمية المنطقة الخلفية لقشرة المخ، التي تتحكم في وظائف الدماغ الأساسية كاللغة والتفكير الواعي، وأنّ هذا الجين نسخ نفسه منذ 3.5 ملايين سنة، بعد فترة طويلة من انفصال البشر عن قردة الشمبانزي، وإنّ هذا الجين بدوره ضاعف نفسه بعد مليون سنة. يذكر أنّ هذه الاستنساخات قد غيرت تطور الدماغ بشكل جذري وفوري.

تويتر