المعرض أتاح فرصاً كبيرة للمبتدئين

«عروس - دبي».. إقبال كبير وأربـــاح «معنوية»

صورة

شكّل الإقبال الكبير الذي شهده معرض «عروس ـ دبي 2012»، الذي أسدل الستار على فعاليات دورته الـ،15 مساء أول من أمس، في مركز دبي الدولي، دافعاً قوياً لمشاركين مبتدئين في مجال تنظيم حفلات الزفاف وتوفير مستلزماته، لكنه في المقابل لم يرتق إلى توقعات مشاركين محترفين، في الوقت الذي قال مشاركون إن مردود مشاركاتهم كان معنوياً فحسب، في ظل انخفاض المبيعات.

وقالت مدير عام «إكسترا فاغنزا» لتنظيم الحفلات، الإماراتية شرينه الخميري، لـ«الإمارات اليوم»: «شكلت مشاركتي في معرض عروس ـ دبي ،2012 منصة انطلاق حقيقية وقوية بالنسبة لي في مجال تنظيم الحفلات، وفي مقدمتها الأعراس، لاسيما أنها تعد الأولى بالنسبة لي منذ دخولي المجال، قبل ثمانية أشهر فقط». وأضافت: «حظيت تصاميمي المتعلقة بتوفير مستلزمات تنظيم وتنسيق قاعات الاحتفال الخاصة بشتى المناسبات، إقبالاً كبيراً من زوار المعرض، الذين لم يقتصروا على جنسية معينة بل شملوا جنسيات متنوعة من داخل الدولة وخارجها».

وأوضحت الخميري: «أقبل زوار المعرض من المواطنين والخليجيين على التصاميم الخاصة بتنظيم الأعراس، التي تتميز غالباً بطابع الفخامة، في حين تركز إقبال الأجانب على التصاميم الخاصة بتنظيم حفلات العشاء ومناسبات مختلفة، وتتميز عادةً بالبساطة المفرطة».

ونوهت: «يرجع الإقبال الذي شهدته تصاميمي إلى تنفيذها وفق سياسة السعر حسب الميزانية المتوافرة، فضلاً عن تفردها وتميزها عن تلك المتوافرة في الأسواق، الباهظة التكاليف، التي تكاد تكون صورة طبق الأصل عن الأخرى، إذ يقوم بإعدادها مصممون محترفون، استعد لمشاركتهم في إعداد التصاميم قريباً».

وقالت صاحبة بوتيك «ديفايني للشوكولاتة»، المصرية رنا سالم: «أعتقد أن الإقبال الكبير الذي حظيت به مشاركتي في معرض عروس ـ دبي ،2012 سيشكل نقلة نوعية في بداية مسيرتي الوليدة التي تبلغ من العمر عاماً واحداً فقط في مجال توفير شوكولاتة المناسبات والإهداءات الخاصة بها، إذ نجحت في أيام قليلة في جذب مجموعة كبيرة من الزبائن الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة».

وأضافت: «تلعب المشاركات في المعارض المتخصصة، دوراً كبيراً في عملية التسويق التي تستقطب تهدف بدورها إلى التعريف بالمنتجات وجذب الجماهير إليها، لاسيما أنها تتيح فرصتي التواصل المباشر والعرض بوسائل مختلفة، الأمر الذي حرصت على الالتزام به، وذلك عن طريق تواجدي ومجموعة من أفراد أسرتي، للتواصل المباشر مع الجمهور، هذا إلى جانب توفير باقة منوعة من النماذج الخاصة بمجموعات الشوكولاتة والإهداءات الخاصة بها». وتوضح رنا: «تعد الشوكولاتة من أبرز الحلويات حضوراً في المناسبات، لذلك ابتكرت أشكالاً متنوعة منها، لتقدم في باقة متنوعة من القوالب، قطعاً تذكارية خاصة بالحفلات والمناسبات، كالتخرج والزفاف وغيرهما، لتظل خالدة في الأذهان».

وأشارت «تتنوع وتختلف طرق عرض وتغليف قطع الشوكولاتة، وفقاً للمناسبة، فالشوكولاتة الخاصة بحفلات الزفاف تختلف بشكل جذري عن تلك الخاصة بالمواليد، الأمر الذي يظهر جلياً في الأدوات والمستلزمات المستخدمة في تنفيذها، فنجد الإكسسوارات حاضرة في شوكولاتة الأعراس، في حين الأقمشة والنماذج الطفولية في شوكولاتة المواليد».

إقبال خالف التوقعات

في المقابل، ذكرت صاحبة علامة «دراعتي» للجلابيات، المصممة البحرينية هناء الشيخ: «توقعت إقبالاً كبيراً على تصاميمي الخاصة بالجلابيات يفوق ذلك الذي حظي به المعرض، خصوصاً أنني أدرك جيداً قيمة الجلابيات بالنسبة للمرأة الإماراتية والخليجية بشكلٍ عام، الأمر الذي لمسته جلياً في مجتمع البحرين».

وأضافت: «لمست بروداً كبيراً في حركة الشراء في المعرض، الذي يعد المشاركة الأولى لي خارج البحرين، منذ انطلاقتي في مجال تصميم الجلابيات، وذلك على الرغم من تواضع الأسعار التي اعتمدها، فضلاً عن توفير خصومات على مجموعة من الجلابيات سعياً لجذب الزبائن، إلا أن ذلك لن يثنيني عن المشاركة مستقبلاً، والتحضير بشكل أكبر لمشاركاتي المقبلة في قطر الشهر المقبل، وفي سلطنة عُمان في شهر رمضان الكريم».

وشاح

في المقابل، قالت صاحبة العلامة التجارية «وشاح للعبايا» المصممة الإماراتية خلود المحرزي: «اعتقد أن قلة الإقبال الذي حظيت به مشاركتي في المعرض، في ظل زيادة الإقبال الذي شهده، ترجع على حد اعتقادي، إلى كوني مصممة محلية موجودة في الدولة، في حين يحرص الزائرون على الاستفادة من المشاركات الخارجية في المعرض، من مصممين ومحال تجارية خارجية لا تتوافر لها فروع محلية». ونوهت المحرزي: «على الرغم من الإقبال الذي حظيت به مشاركتي في المعرض، خالف توقعاتي، إذ لم أجن منها ما يوازي أو يعادل كُلفة المشاركة فيه، إلا أن ذلك لا يقلل أو ينفي أهمية الحدث الذي تضيف المشاركة فيه رصيداً كبيراً للمشاركين».

وهو الأمر الذي أكده أشرف عرفات من محل «أحمد الكردي للمجوهرات» بقوله: «لا يقلل الإقبال غير المتوقع على مشاركتنا في المعرض من قيمته وأهميته حدثاً نجح في تكوين بصمة على المستويين المحلي والخليجي، إذ تعود أسبابه إلى الجمهور صاحب القرار الأول في عملية الشراء».

وأضاف أشرف: «لاحظت أن الغالبية العظمى من زوار المعرض، وهن السيدات، تتجه أنظارهن بشكلٍ أكبر إلى الفساتين والعبايات، على خلاف المجوهرات التي تحظى باهتمامهن بشكل أكبر في المعارض المتخصصة بها».

تويتر