إكسسوارات أنجزتها عائلة البلوشي احتـــــفالاً باليوم الوطني

1000 قطعة فــنية تعبّر عن «روح الاتحـــــــــــــاد»

صورة

لم تجد أسرة البلوشي أنسب من الرقم «40»، وعلم الدولة بألوانه الأربعة، لتجسد فكرة لمجموعتها الخاصة من الإكسسوارات، احتفالاً باليوم الوطني الـ40 للدولة، التي بدأت أولى فعالياتها مع مطلع الشهر الجاري. ارتآ البلوشي المشاركة في فعاليات «روح الاتحاد»، التي تقام بمناسبة اليوم الوطني الـ40 للدولة، بأكثر المنتجات طلباً ورواجاً في احتفالاته، والمتمثلة في مجموعة من الإكسسوارات الخاصة به، التي توزعت بين وشاحات، وشارات، وبلوزات «تي شيرت»، بلغت 1000 قطعة.

وقال سلطان البلوشي لـ«الإمارت اليوم»: «رغبتي وأفـراد أسرتي في المشاركة في فعاليات (روح الاتحاد)، التي تقام باليوم الوطني الـ40 للدولة، والنابعة من انتمائنا وولائنا لأرض الوطن، دفعتنا للعمل على تصميم مجموعة خاصة باحتفالات اليوم الوطني تحمل أبرز معالمه، تتمثل في مجموعة من الإكسسوارات التي تعد أكثر المنتجات طلباً ورواجاً في مثل هـذه الاحتفالات»،

إكسسوارات اليوم الوطني

تعد الاكسسوارات على اختلاف أشكالها أبرز المنتجات طلباً ورواجاً في الاحتفالات التي تقام بمناسبة اليوم الوطني للدولة، لاسيما هذا العام، الذي تصادف فيه الاحتفالات الذكرى الـ40 لقيام الدولة، والتي خصص لها فعاليات خاصة تحت عنوان «روح الاتحاد»، انطلقت في مطلع الشهر الجاري.

تتوزع إكسسوارات الاحتفالات عادةً ما بين الوشاحات، والشارات، والبلوزات المعروفة، ويغلب عليها صورة علم الدولة وألوانه الأربعة، هذا إلى جانب مجموعة من الملصقات، وأدوات للزينة.

تتوافر الإكسسوارات الخاصة باحتفالات اليوم الوطني، بشكلٍ كبير في المكتبات إلى جانب الأسواق، التي تحرص على توفير أحدث أشكالها، إلا أنها تلجأ عادة إلى زيادة أسعارها، نظراً للإقبال الكبير الذي تشهده، خصوصاً من طلاب وطالبات المدارس الذين يشاركون في الاحتفالات المتنوعة الخاصة باليوم الوطني داخل مدارسهم وخارجها.

وأضاف: «تتوزع مجموعة الاكسسوارات التي قمنا بتصميمها خصيصاً للاحتفالات الخاصة باليوم الوطني، والبالغة 1000 قطعة، ما بين وشاحات، وشارات، والبلوزات المعروفة بـ«التي شيرت»، حملت الرقم (40) رمز الاحتفالات بهذا اليوم، وعلم الدولة بألوانه الأربعة، الذي يظهر جلياً في الكريستالات المستخدمة في تصميمها».

عمل يدوي

ذكر البلوشي: «اعتمدنا في تصميم مجموعة الإكسسوارات المختلفة، التي تتوافر بكل المقاسات للرجال والنساء والأطفال، على العمل اليدوي الذي قمنا به بإنجازه في المنزل بمجهود جماعي، لم يقتصر على الكبار، بل ضم أفراد الأسرة من الصغار، الذين حرصوا على المشاركة في إنجازها ولو بمجهود بسيط، ما أسهم في زيادة الإنتاج، بمعدل 100 قطعة يومياً، ووصل العدد الإجمالي إلى 1000 قطعة».

وتابع: «ما أن انتهينا من إنجاز مجموعة الإكسسوارات التي قمنا بتصميمها احتفالاً بهذه المناسبة الغالية، قمنا بتصوير إعلانات خاصة بها، ولجأنا إلى عرضها عن طريق استخدام وسائل الاتصال الحديثة للإعلان عنها، وفي مقدمها برنامج المحادثات في أجهزة (بلاك بيري)، الأمر الذي أسهم في رواجها خلال فترة وجيزة». وأوضح أن «القطع متواضعة مقارنة بالتي تباع في المحال التجارية، لا يتعدى سعر القطعة الواحدة 150 درهماً، بينما تراوح أسعار أوشحة بين 120 و150 درهماً، والكنزات المعروفة 70 درهماً، أما الشارات فيصل سعرها إلى 30 درهماً فقط، الأمر الذي يترجم الإقبال الكثيف الذي تشهده من الشباب والشابات على حد سواء».

هدف وطني

أكد البلوشي أن «تواضع الأسعار مرده الهدف الوطني غير المتعلق بأي ربح مادي، بل يجسد صورة للانتماء والحس الوطنيين، اللذين شكلا معاً الدافع لتصميمها للمشاركة في فعاليات (روح الاتحاد)، الذي يعد حدثاً مميزاً لجميع الأسر الإماراتية». وبين البلوشي أن «عملية إنجاز تصميم الإكسسوارات على اختلافها على أرض الواقع، مرت بمجموعة من المراحل، تمثلت في اختيار قماش البلوزات، والأوشحة والشارات، إلى جانب الكريستالات المناسبة لها، وكذلك الجهاز المستخدم في تثبيتها، والقيام بمجموعة من التجارب لضمان نجاحها».

وشرح: «قمنا بإجراء مجموعة من التجارب على القماش الذي تم اختياره، وذلك من خلال القيام بعملية غسله لمرات عدة قبل وبعد تثبيت الكريستالات عليه، لضمان جودته والقيام باعتماده، فضلاً عن قيامنا بتجربة الكريستالات المستخدمة فيها، وذلك من خلال قيامنا بغسل القماش بعد تثبيتها عليه، لضمان ثباتها وعدم تعرضها للكسر مع الغسيل، وقد توصلنا من خلال التجارب العديدة التي قمنا بها، إلى أنه يجب مرور وقت على عملية تثبيت الكريستالات قبل إخضاعها للغسيل، الذي يمكن القيام به في الغسالة الإلكترونية من دون حدوث أي ضرر».

تويتر