انطلق في «إكسبو الشارقة» بمشاركة 450 عارضاً من 20 دولة

بريق الألمـاس يـزيّـن افتتاح معــرض الساعات والمجوهرات

صورة

زيّن بريق الألماس والأحجار الكريمة والمجوهرات، أمس، انطلاقة فعاليات الدورة الـ31 لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي ينظمه مركز اكسبو الشارقة بدعم من مجلس الذهب العالمي وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، بمشاركة 450 عارضاً، يمثلون أكثر من 20 دولة.

وعرض المشاركون تشكيلات واسعة لتصاميم ربيع وخريف 2011 من المجوهرات، التي تصل أسعار بعض أطقمها إلى نحو خمسة ملايين درهم، والساعات النفيسة التي تبلغ أسعار بعضها نحو 300 ألف درهم.

وكان سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، افتتح أجنحة المعرض، وتجول بين أروقته، إذ عرضت على سموه تشكيلة واسعة من المجوهرات والساعات وتصاميم عقود اللؤلؤ والأحجار الكريمة وقطع الألماس غير المصقول التي تعرض للمرة الأولى.

حراسة مشدّدة

طوقت إدارة مركز إكسبو الشارقة، أجنحة معرض الساعات والمجوهرات بحراسة أمنية مشددة، شملت توزيع كاميرات مراقبة داخل أجنحة المعرض وخارجها، وعناصر أمنية من شرطة الشارقة تعمل على مدار الساعة، وتوفر حماية دائمة للمعروضات والضيوف. كما وفرت الإدارة خزائن أمانات لإيداع جميع المجوهرات، بعد الانتهاء من عرضها، ويقوم بحراستها أفراد من القوى الأمنية وكاميرات مراقبة.

وضم المعرض الذي تبلغ مساحته 12 ألفاً و552 مترا مربعا، مشاركات لدول أجنبية، منها جناح هونغ كونغ، وهو الجناح الأكبر مقارنة مع بقية الأجنحة المشاركة، ويضم 57 عارضاً، بينما يضم جناح الهند 52 مشاركا. أما عن المشاركات الخليجية والعربية فيعد الجناح الاماراتي الأضخم من ناحية المساحة المخصصة، والمشاركات من العارضين، إذ بلغ عدد المشاركين نحو 49 عارضاً محليا، فيما برزت المشاركات من لبنان في الأجنحة (27 عارضا).

أطقم بالملايين

عرضت أجنحة المشاركين في معرض الساعات والمجوهرات أطقماً من الذهب الأصفر والأبيض، وتصاميم لحلي مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ، ويصل سعر الطقم نحو خمسة ملايين درهم، فيما تراوح أسعار الساعات ذات العلامات التجارية الشهيرة بين 5000 درهم و300 ألف درهم.

وقال مدير المبيعات في «مجوهرات بازلت» سالم اليافعي لـ«الإمارات اليوم»، إن «جميع المجوهرات التي نعرضها هي صناعة محلية 100٪، فقط نقوم باستيراد الألماس من الخارج، أما التصاميم وصناعة الذهب فتتم في مصنع خاص». وأكد أنه لم يتمكن من عرض أغلى قطع مجوهرات «سوليتير» يمتلكها، وتبلغ قيمتها ثلاثة ملايين درهم، ليتمكن من استقطاب أكبر عدد من الزبائن وجذبهم لزيارة المحل الرئيس، واكتفى بعرض مجوهرات بقيمة 700 ألف درهم، وأطقم وساعات مرصعة بالألماس تصل قيمتها لـ150 ألف درهم، منها ساعة مرصعة بثلاثة قيراطات من الالماس تباع بـ90 ألف درهم وخاتم بـ12 ألف درهم. أما مجوهرات المندوس فعرضت ساعات تحمل ماركات عالمية، منها شوبارد، مرصعة بطوق ألماسي وأصداف، بـ203 آلاف درهم، إضافة إلى ساعات روليكس التي تشهد اقبالاً من قبل الزوار، منها ما يبلغ سعره 29 ألف درهم، بينما تتجاوز أسعار بعضها 150 ألف درهم، وذلك بحسب قطع الألماس المزينة بها.

نقلة نوعية

يعد معرض الساعات والمجوهرات الأول من نوعه في منطقة الخليج الذي ينظم مرتين خلال العام، وفق رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، أحمد محمد المدفع، الذي أضاف انه «رغم ارتفاع أسعار الذهب والمجوهرات، إلا أن الطلب على الشراء قد زاد، خصوصا من قبل التجار». ولفت إلى أن مبيعات الألماس سجلت ارتفاعاً يصل لـ25٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، على اعتبار أنه احدى فئات الأصول الاستثمارية البديلة.

وأوضح المدفع أن «النسخة السابقة لمعرض المجوهرات والساعات حققت نقلة نوعية في مبيعات الألماس، لذلك يتوقع أن تستقبل الدورة الحالية للمعرض آلاف الزوار، خصوصاً محبي اقتناء الألماس، لأن العارضين المشاركين يقدمون تصاميم جديدة للساعات والمجوهرات، كما أن المعرض يعد فرصة لشراء واقتناء أفضل المجوهرات وبأسعار تنافسية».

يذكر أن معرض المجوهرات والساعات يلعب دوراً في زيادة النشاط الاقتصادي، وتبادل الخبرات بين العارضين الذين يطرحون في كل مشاركة تصاميم جديدة وأنيقة من أطقم المجوهرات والقطع المنفردة من الذهب الخالص والأطقم المرصعة بالماس واللؤلؤ والتي تناسب الذوق المحلي، وتجمع بين الحداثة والأصالة.

يشار إلى أن إدارة المعرض حددت مواعيد استقبال الزوار من الساعة الرابعة مساء وحتى العاشرة مساء طوال أيام المعرض، كما خصصت أياماً لاستقبال السيدات، في يومي الاربعاء والسبت، في الفترة الصباحية من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الرابعة مساء.

تويتر