٪40 من مستخدمي الإنترنت في الدولة أعضــاء في «فيس بوك»

الإمــارات الأولـى «أوسطياً» في استخدام «شـبكات التواصل»

دور شبكات التواصل الاجتماعي تطور بشكل كبير. أرشيفية

كشفت دراسة حديثة عن أن 40٪ من مستخدمي الإنترنت في الإمارات، هم أعضاء على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيس بوك»، مشيرة إلى أن الإمارات احتلت المركز الأول بين دول الشرق الأوسط في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

وقال مسؤولو شركة «يونييرسال ماكان»، المتخصصة في الاستشارات التسويقية، التي أجرت الدراسة، في ندوة عقدت أمس في دبي، إن «دور شبكات التواصل الاجتماعي تطور على نحو كبير من مصدر للمعلومات والتسوق لتصبح مرآة لحياة المستخدمين الذين يقومون بتحديث صفحاتهم باستمرار لتغطية مجريات حياتهم اليومية». وذكرت الدراسة أن 60٪ من المستخدمين الناشطين للإنترنت في المنطقة، أنشأوا صفحة شخصية لهم على أحد مواقع الشبكات الاجتماعية خلال الشهور الستة الماضية. وأظهرت أن أكثر من نصف المستخدمين الناشطين للإنترنت في المنطقة (يستخدمون الشبكة بمعدل كل يوم أو يومين)، يمتلكون أجهزة كمبيوتر محمولة تتصل بالإنترنت عبر حزمة النطاق العريض. ويقوم نحو 90٪ منهم بالتواصل الشبكي من منازلهم، بالمقارنة مع 20٪ يستعملون خدمات الإنترنت عبر أجهزة الموبايل المحمولة.

«تويتر»

قال مدير تخطيط الاتصالات الإقليمي، جو نيكولاس، إن «الإمارات لديها أعلى نسبة من متصفحي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى ان «الشركات استفادت كثيراً من قدرة الشبكات الاجتماعية على اختراق المستخدمين من خلال الترويج بشكل مؤثر للعلامات التجارية».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن «مواقع مثل (فيس بوك) و(تويتر) و(لينك دن) أدت إلى زيادة قيمة العلامات التجارية التي روجت نفسها من خلال تلك المواقع وحسّنت من صورتها وشعبيتها لدى المستخدمين. فمواقع التواصل الاجتماعي مارست دوراً مسانداً لوسائل الإعلام واستخدامها وسائل للإعلان، لكنها كانت أكثر تفاعلاً من المشاهدين، إذ تحول هؤلاء المستخدمون من المشاهدين إلى وسطاء غير مباشرين للسلع والعلامات التجارية».

إعلام

من جهته، قال المدير العام الإقليمي لشركة يونيرسال ماكان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بول قطريب، إن «الإعلام الاجتماعي يواصل تغيير طريقة تواصلنا مع الآخرين، ويؤثر بشكل أساسي في أفكارنا ومشاعرنا ومواقفنا وسلوكنا»، مشيراً إلى ضرورة فهم كيفية استخدام المستهلكين لشبكات الاعلام الاجتماعي وتأثيرها فيهم، بغية مساعدة الشركات على تعزيز حصة منتجاتها في الأسواق وزيادة المبيعات وتنمية الولاء لعلاماتها التجارية وتعزيز سمعتها.

ولفت إلى «أهمية شبكات الإعلام الاجتماعي في خلق مجموعات اجتماعية رقمية مؤلفة من أصدقاء يتشاطرون الاهتمامات أو الاحتياجات نفسها».

وأضاف قطريب «لابد للشركات صاحبة العلامات التجارية المرموقة من تفهم أسباب مشاركة مجموعات مختلفة من المستهلكين في هذا العالم الجديد والمواقع التي تختارها للقيام بذلك»، لافتا إلى أن استخدام شبكات التواصل الإجتماعي لا ينحصر في التعرف إلى أفضل المواقع التي يتوجب استهدافها، وهو الأسلوب الكلاسيكي لشراء المساحات الإعلانية في الوسائط الإعلامية، ولكنها تمتد لتشمل معرفة الأسباب التي تدفع الناس للانضمام إلى تلك المجموعات.

تويتر