عروض «ستايل آريبيـا» في دبـي ضـمّت مصمّمين ودور أزياء محلية

أنوثة مرصّعة بـكريستال ملوّن

الكريستال أبرز فخامة التصاميم تصوير: أسامة أبوغانم

تميزت عروض «ستايل آريبيا» الذي أقيم أول من أمس، في فندق ويستن في دبي، بمشاركة مصممين ودور أزياء محلية، بتركيزها على الكريستال بجميع الألوان، ما منح العروض جواً من الفخامة، والأناقة التي كانت تعتمد على الأقمشة المنسابة والقصات المفعمة بالأنوثة.

وكان للعروس حصة كبيرة من بين العروض، إذ قدمت الكثير من فساتين الزفاف التي تميزت بقصاتها التي تحافظ على كلاسيكية إطلالة العروس، مع إضافة عناصر ومقومات موضة العصر.

وبدأت العروض مع مجموعة عبايات آرابيلا، التي قدمت فيها المصممة آرينا، مجموعة من العبايات السوداء المطرزة بالريش، وكذلك الكريستال. وعمدت آرينا إلى تقديم قصات فضفاضة، بخلاف ما هو سائد عند كثيرات من المصممات اللواتي يعتمدن التقليص من عرض العباية. وركزت المصممة على الأكمام في تصاميمها، واحيانا على احد جوانب العباية فقط، كما اكثرت من الورود على الأكتاف في العبايات الخاصة بالمناسبات، وحرصت على استخدام الشيفون في عباية السهرات والمناسبات.

ألوان

بينما اعتمدت المصممة العراقية زينة زاكي، على المزج بين الألوان، وتدرجها بشكل لافت، فكانت قصاتها منسابة، وركزت على منطقة الصدر، لاسيما لجهة التطريز. وأبرزت زاكي تدرج اللون الواحد في أقمشة التصميم، مانحة الكريستال اهمية كبرى، فكان لديها الكثير من القصات الضيقة، التي يبرز فيها الكريستال وكأنه زركشة خاصة رسمت بعناية على الفستان.

أما القصات فكانت منسابة مع الحرير والشيفون، وفيها كشكشات، معظمها ضيقة، وبعضها يتسع تدريجيا الى الاسفل. وركزت زاكي على الألوان الربيعية الفاتحة، خصوصا الزهري والأصفر والأزرق، الألوان التي تظهر أنوثة المرأة. وختمت المصممة عرضها بفستاني زفاف، أحدهما يعيد الى الاذهان الدانتيلا التي كانت تستخدم في الستينات من القرن الماضي، ولكن بقصات عصرية.

فلبيني - إفريقي

كلاسيكي وعصري

 

قدمت خلال «ستايل آريبيا» مجموعة من العروض لدور أزياء، ومنها دار أزياء للتصاميم الهندية، أبرز عرضها أحدث صيحات تصاميم الزي الهندي التقليدي، بالإضافة الى «سواريه بوتيك» الذي أبرز تصاميم العباية وفساتين السهرة والجلابيات لثلاث مصممات، وكذلك دار سارة التي تميزت بداية عرضها بمجموعة فساتين سهرة للفتيات الصغيرات، ثم مجموعة من فساتين الزفاف المميزة بقصاتها المتنوعة بين الكلاسيكي والعصري.

قدم المصمم الفلبيني ايزرا سانتوس، خلال العرض مجموعة من التصاميم بعضها مستوحى من افريقيا، ركز فيها على الاكتاف المنتفخة، وعمل بشكل كبير على لوني البيج والأبيض. وغلب التكرار على تصاميمه، إذ اعتمد تقديم الفساتين المتشابهة القصات والتي كان يحدث فيها تغييرات بسيطة لجهة القصة او الاكسسوار. وقد اعطى المصمم العروس حيزاً مهماً في عرضه، فقدم مجموعة من فساتين الزفاف، حرص فيها على استخدام لوني الابيض والبيج. وكانت بعض قصاتها ضيقة ومتسعة في الاسفل، فيما بعضها كان يتسع عند الخصر، استخدم فيها الاقمشة الخفيفة التي تظهر العروس وكأنها أميرة.

وكان ختام العروض مع المصمم اللبناني وليد عطا الله، الذي قدم تصاميم تناسب المرأة العصرية، فركز على الورود والقصات الضيقة او المنسدلة مع التخفيف قليلا من حصة الكريستال في تصاميمه. واعتمد عطا الله على التنويع في الاقمشة حتى ضمن التصميم الواحد، فاستخدم الدانتيل مع الشيفون ومع الحرير، وهي أقمشة تقدم للمرأة التميز والفخامة في إطلالتها. كما تنوعت ألوان المصمم اللبناني بين الاسود والرمادي والاصفر والزهري الخفيف، وحرص على تقديم ما يناسب المرأة العربية وكذلك الغربية في آن، كما أنه يحرص على تخصيص المرأة الخليجية ببعض الألوان وكذلك القصات والتفاصيل التي تناسبها.

ونوّع عطا الله بين الفساتين، فكان منها الطويلة أو حتى القصيرة المتميزة بقماش الدانتيل المطرز. أما فستان الزفاف الوحيد الذي ختم به عرضه، فكان مرصعاً بحبات الكريستال ذات الاحجام الكبيرة مع الحرص على البساطة في القصة، الأمر الذي يؤكد أن الفخامة بالنسبة لعطا الله أمر لا يمكن الاستغناء عنه.

تويتر