استبيان: 80٪ من سكان الخليج يعترفون بزيادة أوزانهم في رمضان

تقنيات تعين على التنحيف

تنظيم العادات الغذائية يحد من السمنة في رمضان. أرشيفية

يتغير الكثير من العادات اليومية خلال شهر رمضان المبارك، وتعتبر العادات الغذائية أكثرها تأثراً، خصوصاً أن الصيام عن الطعام والشراب والإفطار عند الغروب هي أكثر التغيرات المادية الرئيسة وضوحاً خلال هذه الفترة من العام، وعلى الرغم من أهمية واستغلال ما يقدمه الصيام من فوائد صحية، إلا أن اعتماد العادات السلبية في تناول الطعام بين أغلبية الأفراد حوّل شهر رمضان، إلى فترة يعاني خلالها معظم الأفراد من زيادة الوزن، وهو ما اعترف به 80٪ من سكان الخليج، حسب نتائج استبيان أجراه أخيراً مركز «في إل سي سي» المتخصص في عالم التجميل والتنحيف والعناية الصحية في دبي.

وبين الشعور بالكسل والتعب في نهار رمضان، والانغماس في تناول الأطعمة الدسمة بأنواعها، والميل إلى تناول الحلويات والسكريات والعصائر الكثيرة، التي غالباً ما تليها فترة طويلة تمتد من الراحة التي يصاحبها شعور لا يقاوم بالخمول، إضافة إلى وجبة السحور التي تتحول إلى مائدة إفطار أخرى تتنوع فيها الأطعمة الدسمة، يليها نوم طويل يزيد من تكديس الشحوم، لا يجد البعض سوى زيادة في الوزن، وميزان ارتفع مؤشره لخمس درجات على الأكثر مع نهاية شهر رمضان، ومع استمرار حالات الكسل وعدم الميل لممارسة الرياضة، يأتي دور مهم لمراكز التنحيف والعناية بالجمال المعتمدة على أجهزة تعمل على تنحيف الجسم واعتماد تقنيات علمية عبر أجهزتها لإذابة الشحوم أو تكسيرها وتقليص قياس الجسم بصورة فعالة تعين على تفادي مشكلات ارتفاع الوزن، كما تعزز نتائج الحميات الغذائية والتمارين الرياضية بشكل مضاعف وملحوظ.

أمر وارد

قال طبيب العائلة علي الراوي، إن خسارة الوزن في رمضان أمر وارد، ويمكن تحقيقه بعدد من العادات الغذائية التي يفترض اتباعها من خلال مضغ الطعام ببطء، والتركيز على الخضراوات والفواكه والتخفيف من الكربوهيدرات، وتجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة، من مقال وحلويات، إضافة إلى ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة معظم أيام الأسبوع.

وأكد الراوي أن الصيام يسهم بشكل مباشر في الحد من زيادة الوزن إذا استطاع الشخص تنظيم غذائه خلال الفترة المسائية، مشيراً إلى أن أسباب زيادة الوزن تكمن في الأكل دون وعي أو توقف، بين فترة الإفطار والسحور، ما يصاحبه من خمول وكسل بسبب التخمة، إضافة إلى قلة الحركة، وتناول أطعمة دسمة ذات سعرات حرارية عالية.

تغيرات

بينت نتائج استبيان «في إل سي سي» أن 80٪ من الأفراد يشعرون بزيادة في الوزن خلال شهر رمضان، نظراً لتناول أطعمة تحتوي على سعرات حرارية عالية، بالإضافة إلى انخفاض معدل النشاط البدني. وتوصل الاستبيان إلى أن 90٪ من الأشخاص يرغبون في ممارسة نظام غذائي معين للتخلص من الوزن الزائد والحفاظ على لياقتهم البدنية، وأن 80٪ منهم مستعدون للتوجه إلى مركز العناية بالصحة والجمال للحصول على استشارة للتغذية الصحية. وشمل الاستبيان قرابة الـ 1000 شخص ينتمون إلى جنسيات متعددة من الإمارات وسلطنة عمان والبحرين وبقية دول الخليج، وآسيا وجنسيات عربية مختلفة.

وقال مدير التسويق في مركز «في إل سي سي» سانجيف ساتيا «شمل الاستبيان أشخاصاً مقيمين في دول الخليج، كشفوا عن تفاصيل تغيرات في نمط حياتهم خلال شهر رمضان، وأدركنا من خلال الدراسة التي قمنا بها مدى أهمية تقديم استشارات غذائية صحية خلال شهر رمضان، إذ تنتشر العادات الغذائية غير المنتظمة بين الناس، بالإضافة إلى التغييرات التي تطرأ على نمط نومهم وانخفاض نشاطهم».

وبناء على ما تبينه نتائج الاستبيان، يوفر المركز عدداً من الحلول لتفادي ارتفاع الوزن، وبرنامجاً يشمل نظاماً غذائياً خصوصاً لشهر رمضان، يؤكد أهمية تناول الأطعمة الصحية والحفاظ، على الوزن على الرغم من أوقات الأكل والنوم غير المنتظمة، كما يشمل البرنامج تعديلاً في النظام الغذائي والنشاط الجسدي والنمط المعيشي، على أسس فردية.

ويعتمد مركز «في إل سي سي» بفروعه المنتشرة في الدولة منهجاً علمياً في علاج المشكلات المتعلقة في الزيادة المفرطة في الوزن، التي تنتج من خلال اكتساب سعرات حرارية عالية، إضافة إلى ذلك يوفر المركز أجهزة متخصصة تعمل بالتوافق مع النظام الغذائي والنشاط الجسدي على تحريك الشحوم والخلايا الدهنية عبر أجهزة متخصصة توضع على المناطق التي تحتاج إلى ذلك.

«إل بي جي»

لا تتوقف العلاجات المتخصصة بتنحيف وتكسير الخلايا الدهنية في الجسم، وترميم خلايا وشد أنسجته، ومنذ أكثر من 20 عاماً والاختصاصيون يجرون الأبحاث على أنظمة «إل بي جي» لتطوير تقنيات احترافية مصممة للعناية بالمعالم الجمالية والتنحيف بالاضافة الى العلاجات المحددة لشكل الجسم وإعادة تنمية الأنسجة والعضلات، ويكمن الهدف الاساسي للأنظمة في ابتكار تكنولوجيات تقدم تقنياتها القائمة على وسائل طبيعية، وتقوم أنظمة «إل بي جي» الفرنسية على «التدليك التجميلي لإزالة الشحوم»، إذ تستخدم تقنية التنشيط التنحيفية والمعتمدة على تدليك الأنسجة الدهنية، والتي تعمل على إزالة الشحوم والدهون العنيدة المقاومة للتمارين الرياضية والحميات الغذائية، فالأهداف الجمالية العامة لاستخدام هذه التقنية ترمي الى تنحيف الخلايا الدهنية وتمليس «السيللوليت» وشد الجلد او إعادة رسم معالم الوجه.

نصائح

 

ينصح طبيب العائلة علي الراوي، بأهمية تعديل وتنظيم العادات الغذائية للحد من السمنة في رمضان من خلال:

تخفيف كميات الطعام المتناولة.

التأني في مضغ الطعام.

التركيز على تناول الخضراوات.

شرب الكمية المفروضة من الماء وهي ثمانية أكواب أو أكثر يومياً.

استبدال الحلويات العالية في كمية السكر بالفواكه الطازجة أو العصائر دون إضافة السكر إليها.

استبدال منتجات الحليب والمقادير المستخدمة في الطهي بأخرى قليلة الدسم.

ممارسة رياضة المشي مدة نصف ساعة أربعة إلى خمسة أيام في الأسبوع.

أفضل وقت لممارسة الرياضة تكون قبل موعد الإفطار بساعة واحدة، إذ يتم حرق أكبر قدر من السعرات والشحوم من الجسم، كما يمكن ممارسة الرياضة بعد تناول الإفطار بساعتين.

وتعمل أجهزة «إل بي جي» على اعتماد تقنيات تدليك محددة يتم من خلالها تكسير الدهون من خلال جهاز يعمل على تحريك البشرة بشكل عميق يصل إلى الخلايا الدهنية، ما يعين على تحريكها، ومع استمرار الجلسات، يمكن ملاحظة انخفاض في حجم الأرداف والبطن، أو أيا كانت المنطقة المراد علاجها، إضافة إلى اختفاء «السيللوليت» بنسبة كبيرة، ومع انتشار الجهاز الأحدث من «إل بي جي» والمعروف باسم «سيليو إم6» بأجهزة ذات مساحة أكبر وقوة وفاعلية مضاعفة، تقلصت مدة الجلسات من 12 جلسة إلى ست جلسات ما يعين على الحصول على نتائج مريحة في مدة قصيرة جداً، يمكن أن تكون أكثر تأثيراً ووضوحاً عند اعتماد نظام غذائي صحي وإذابة الشحوم المتكسرة من قبل الجهاز بالقليل من التمارين الرياضية.

وتشمل العلاجات التي تقدمها تقنية التدليك التجميلي لازالة شحوم الجسم، تمليس «السيللوليت»، وشد الجسم (اطلاق عملية انتاج الكولاجين والالستين)، واستعادة الجسم لشكله عن طريق إزالة الدهون، وإزالة السموم عن طريق الجلد وتصريف المياه من الجلد (للتأثير في احتقان الانسجة والتدليك الدائري لتخفيف الورم) وغير ذلك.

«ميزوساوند»

إلى جانب نظام غذائي صحي وأسلوب حياة متوازن، يمكن أيضاً الاستعانة بتقنية «ميزوساوند باي أكتيف» من «ماري فرانس بودي لاين» لتسهيل الطريق نحو خسارة الوزن الزائد، إذ يجمع النظام بين التقنيات المعروفـة باسم «ميزو ثيرابي» والأمواج فوق الصوتية، بعيداً عن الجراحة التجميلية وبالاعتماد على الأجهـزة الصديقـة للجسـم.

ويعتمد العلاج على إطلاق ذبذبات إلى البشرة، ما يشكل قنوات تسمح للمكونات المذيبة للدهون في كوكتيلات «باي أكتيف» بالدخول عميقاً في طبقة الدهون تحت البشرة، وخلافاً للعلاجات التقليدية، ينفذ العلاج إلى بعد ست سنتيمترات في البشرة ليتمتع بذلك بكفاءة تنحيفية عالية ومضاعفة بنتائج سريعة، إذ يمكن النظام من خسارة «إنش» واحد في الجلسة الأولى والتمتع ببشرة مشدودة وآثار أقل للـ«سيللوليت»، وهو العلاج المتوافر في فروع المركز بـ 1300 درهم.

تويتر