«منتجات مدهش» ركــــــــن محبّب للصغار والكبار

يعتبر ركن «متجر مدهش» الواقع في القاعة الوسطى من «عالم مدهش»، من أهم الأركان ووجهة محببة للزائرين من مختلف الجنسيات والأعمار، الذين يحرصون على شراء ما يلزمهم من منتجات ذات جودة عالية، تتنوع بين القرطاسية بأشكالها المختلفة والألعاب ودمى مدهش للأطفال، أو الهدايا التذكارية للشخصية المحببة «مدهش».

وشهد الركن تزايداً ملحوظاً للزوار خلال الأسبوع الأخير من «عالم مدهش» و«مفاجآت صيف دبي»، خصوصاً للأهل الذين يرغبون في شراء الأدوات المدرسية لأطفالهم من منتجات مدهش الشخصية، التي اتسعت شعبيتها لتنتشر إلى آفاق واسعة وتصبح منتجاً عالمياً يرغب باقتنائه الأطفال الصغار وحتى الكبار في مختلف أنحاء العالم.

ويضم متجر مدهش نحو 1000 منتج، تم اختيارها لتناسب جميع الأعمار، ويستطيع اقتناءها الفتيات والأولاد وبأسعار لافتة تناسب جميع فئات المجتمع. وتتنوع المنتجات المعروضة في المتجر بين الأدوات المدرسية والألعاب ودمى مدهش والإكسسوارت والقبعات، وغيرها من المنتجات التي اتخذت شعار مدهش، وتلقى إقبالاً كبيراً من المقيمين والزوار والسياح على حد سواء.

وزارت الأم شيخة زواد سعيد من رأس الخيمة متجر مدهش برفقة بناتها آمنة سالم عويش (12 عاما)، وموزة (17 عاما)، وأحلام (20 عاما)، لتشتري الهدايا التذكارية والأدوات المدرسية لآمنة وبعض الهدايا للأهل. وقالت شيخة: «أحب زيارة (عالم مدهش) كل عام، واعتدت أن أشتري ما تحتاجه بناتي من أدوات مدرسية من متجر مدهش العلامة التجارية المفضلة لديهن». وأبدت آمنة إعجابها بكل المنتجات التي يضمها متجر مدهش وقالت: «طلبت من أمي زيارة (عالم مدهش) والتوجه إلى المتجر لشراء ما يلزمني من أدوات مدرسية قبل أن تنتهي فعاليات (عالم مدهش)، فقد اعتدت أن أبدأ عامي الدراسي كل عام برفقة منتجات مدهش التي أحبها وأعشق الألوان الزهرية فيها، والأشكال المختلفة للقرطاسية المتميزة والجميلة».

وأكد حروش موسى أحمد، من العراق والمقيم في الإمارات منذ 30 عاماً أن الحصول على مجموعة مدرسية متكاملة لأطفاله بمختلف مراحلهم الدراسية ليس بالأمر الصعب في متجر مدهش، فهنا يسهل عليه الأمر لشراء الأدوات المدرسية لأبنائه، إذ يعرض متجر مدهش مجموعات متكاملة من الأدوات المدرسية، التي يستطيع أولاده اقتناءها دون الحاجة إلى المزيد، وتضم هذه المجموعة الحقيبة المدرسية والأدوات الهندسية والدفاتر والأقلام ودفاتر التلوين، ومحفظة صغيرة، وكل ما يحتاجه الطالب من أدوات باللونين الزهري والأزرق لتناسب الأولاد والبنات، وبأشكال مختلفة وجميلة. وزار حروش متجر مدهش برفقة زوجته وأولاده أحمد (تسع سنوات)، ومحد سارية (16 عاما). وقد عبر أحمد عن رغبته في شراء كل ما يضمه متجر مدهش من منتجات، لكن أول شيء سيشتريه هو دمية مدهش صديقه والشخصية الكرتونية المحببة إلى قلبه. ورغم أن فرح حسام العنيس مازالت صغيرة على الكتابة ولم تكمل السنتين من العمر، إلا أن والدتها سمر مرتضى من فلسطين أحبت أن تشتري لها الممحاة الجميلة بشكلها المتميز وأقلام التلوين لتتعلم كيف تمسكها وتشكل لوحتها الطفولية الخاصة على الورق وبألوان مدهش. وبدأت الأم سمر تبحث عن الأدوات المدرسية التي ترغب بشرائها لابنتها يارا (ست سنوات) التي تعشق مدهش ومنتجاته الجميلة. وبينت سمر أنها لن تشتري مجموعة مدهش الكاملة من الأدوات المدرسية رغم جمالها وتميزها إلا أن المتجر يضم تصاميم جميلة جداً من الأقلام والحقائب ودفاتر التلوين والممحاة والأدوات الهندسية، وستشتري منها ما يناسب يارا التي لم تستطع اليوم زيارة (عالم مدهش) برفقة والدتها وأختها فرح، لكنها ستفرح بالهدية التي ستتلقاها من منتجات مدهش قبيل افتتاح المدارس. وأكد المشرفون على المتجر أن أعداد الزوار في تزايد كبير وملحوظ مع قرب انتهاء فعاليات (عالم مدهش)، وخصوصاً من قبل الزوار من مجلس التعاون الخليجي الذين يحرصون دوماً على زيارة (عالم مدهش) وشراء الأدوات المدرسية من منتجات مدهش قبل افتتاح المدارس، ليفرح بها أولادهم ويشعرون بالسعادة لاقتنائهم أكثر منتج للأدوات المدرسية شهرة ومحبة عند الطلاب.