جدار طلاق بين منفصلين

عندما تصبح الحياة بين الزوجين مستحيلة وينفصلان، يباع منزل الزوجية أو يحتفظ به أحدهما ويبدأ الآخر حياة جديدة، لكن هذا الأمر لا ينطبق على بنشز ونيكاما غولد اللذين يصران على البقاء في المنزل نفسه، على الرغم من تمسكهما بالطلاق، فما كان من القاضي إلا ان طلب بناء «جدار طلاق» يقسم المنزل بينهما.

وذكرت صحيفة «نيويورك بوست»، أنه عندما تبين للقاضي إيريك بروس أن الزوجين وهما يهوديان في الخمسينات من العمر يرفضان ترك منزل الزوجية والانتقال الى مكان آخر أو التوصل إلى تسوية بشأنه، أمر ببناء «جدار طلاق» في منتصف المنزل كي ينفصلا عن بعضهما بعضا بشكل رسمي. وأمام الزوجين مهلة أسبوعان كي يقررا المكان الذي ينبغي تشييد الجدار فيه وإلاّ تقرر المحكمة مكانه، والمشكلة التي سيواجهها الزوجان هي كيفية تقاسم سلالم المنزل والحمامات والمراحيض والمطبخ والمرآب وما إلى ذلك. ولم يقرر القاضي بروس نوع أو شكل الجدار الذي ينبغي تشييده أو طريقة صنعه داخل المنزل الواقع في منطقة وليامز بيرغ في نيويورك، التي يسكنها عدد كبير من اليهود.

وقال الحاخام مينديل غولد، شقيق الزوج، «يمكن وصف ذلك بجدار الطلاق، ولربما يساعد ذلك الزوجين على البقاء بصحة جيدة». ومضى على زواج بنشز ونيكاما نحو 21 سنة ولكن الزوجة تريد الطلاق لأن زوجها يكيل إليها ولأطفالها الخمسة الشتائم دائماً ويطفئ الشموع أيام السبت حسب قولها. ويتهم الزوج زوجته بإخفاء أدويته ومنعه من الدخول إلى غرفة النوم وتجبره على قضاء الليل في غرفة الجلوس.

تويتر