‏مهرجان «زي دبي ميغا ميلا» جمع بين الموضة والترفيه‏

‏أناقـــة وسط أجــواء من المرح‏

عروض بهلوانية وأخرى راقصة في المهرجان. تصوير: مصطفى قاسمي

‏شكّل مهرجان «زي دبي ميغا ميلا» الذي انطلقت فعالياته أول من أمس في مدينة دبي للإعلام، إطلالة على عالم الموضة والعناية بالبشرة، من خلال عروض الأزياء والإكسسوارات، وكذلك منتجات توضح الطرق التقليدية في العناية بالجسم والشعر. وبدا المهرجان الذي يختتم اليوم وحضره نجوم من الهند وأبرزهم نجم بوليوود هيرتيك روشان، أشبه بالتظاهرة التي وفرت لكثيرين فرصة الاستمتاع بالعروض الترفيهية، أو تذوق الكثير من الأطباق التي تنوعت بين الهندية والصينية واليابانية بشكل أساسي، بالإضافة إلى فرصة التسوق من الأكشاك التي عرضت مجموعة من الأشغال اليدوية من تركيا والفلبين والهند وباكستان.

وقالت المنتجة والمديرة الإبداعية للعرض ناسيبا ساكراني «هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها مفهوم الأزياء بالمسرح في الإمارات، ويسرني أن أكون جزءاً من هذا الحدث المهم، حيث الأناقة والعروض الراقصة المثيرة ومجموعات الأزياء الملهمة ومواضيع الموضة تجتمع معاً لتبهر عيون الزوار والحاضرين الذين يحبون الموضة والأزياء».

ومن جهتها، قالت المشاركة من بوتيك سواريه آن كريستين «حاولنا أن نقدم تصاميم للسهرة، كلها مصنوعة يدوياً، بالإضافة إلى أننا حرصنا على تقديم أزياء باكستانية وهندية، لأن معظم رواد المهرجان يكونون من هاتين الجنسيتين»، مشيرة إلى أن المشاركة في المهرجان تعطي المرأة لمحة عن موضة الصيف، وبالتالي هذا يسهل عليها أن تختار العلامات التجارية التي ستزورها لاحقاً.

وقالت شيكا داس، من «نييل سبا» التي قدمت عروضاً ترويجية لتلميع الأظافر أو الرسم عليها التي تنجز في 20 دقيقة ان «المرأة تولي أهمية للعناية بجمالها، لذا وجودنا في المهرجان مهم، لنعرف المرأة على أساليب جديدة للعناية بالأظافر». ومن الأساليب الجديدة التي ذكرتها داس، المعالجة البيوكيميائية، والتي تعمل على حماية الأظافر من الألوان التي توضع عليها، بالإضافة إلى أنها تساعد على نموها بشكل أسرع وتمنع تكسرها.

 

زيوت

أما ماليني أوهري، فقدمت فكرة عن منتجاتها الطبيعية الخاصة بالسبا، والتي تعتمد على نظام الايروفيدا، وقالت عن مستحضراتها «ابتكرت الكثير من الزيوت والكريمات وكذلك مستحضرات وأملاح التقشير الطبيعية، هذا بالإضافة إلى علاج الآروما الذي يعطي المرء قدرة على التركيز ويمده براحة نفسية، فبعض الزيوت تكون منشطة وتزيد من راحة المرأة». واعتبرت أوهري أن الزيوت تجميلية وتعمل على النواحي النفسية أيضاً، ومن الممكن استخدامها في المنزل، ولاسيما مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، مشيرة إلى أن بعض الزيوت لا يمكن استخدامها أثناء الحمل، لأنها قد تؤثر في صحة الأم والجنين، لذا نصحت بعدم استخدام أي من الزيوت التقليدية من دون استشارة المختصين. وأكدت مديرة دار الأزياء بي أن كي، نبيهة رازا ، أن الدار تقدم للنساء فكرة عن الأزياء والإكسسوارات لهذا الموسم. ونوهت رازا التي تصمم الإكسسوارات، بأن موسم الصيف يعطي مجالا للابتكار في الألوان، سواء كان في الأحجار الكبيرة أو حتى الكريستال، مضيفة أن «أهمية المشاركة في المهرجان تكمن في التعرف بأذواق السيدات في دبي، كوني سأفتتح فرعا لدار الأزياء في دبي». أما جوفي بيلوفيديا، والتي تعرض إكسسوارات من الأحجار الكريمة، فلفتت إلى أن النساء يرغبن في اقتناء حجر التركواز أكثر من بقية الأحجار، لأن لونه الأزرق مريح في الصيف، لافتة إلى أنها تحرص على التنويع بين ألوان الأحجار، وكذلك القبعات والحقائب المصنوعة من القش وبطريقة يدوية. بينما المشاركة رأت ميماري دامياس أن الإكسسوارات التي قدمتها وهي تركية الصنع ترتبط بالثقافة الإسلامية، فهناك العين، أو لفظ الجلالة الموضوع على الأساور، لافتة إلى أن المهرجان يروج للبضائع ليس أكثر، لأنه ليس هناك من يشتري، بل الجميع حريص على التعرف إلى البضائع.

أزياء

تميز المهرجان الذي شكّل إطلالة على الثقافة الهندية بتقديمه أزياء خاصة ببعض العلامات التجارية أو المصممين، ومن أبرزهم المصمم الهندي علي أزمات والمصممة الهندية الشابة سومان باجاج، بالإضافة إلى عروض قدمتها دور محلية، ومنها عروض سنتربوينت، وإلى جانب عروض الأناقة تميز المهرجان بالعروض الترفيهية الراقصة والغنائية الهندية التي تدور مساء على مدار الساعة، ومن أبرزها الرقصات الهندية التقليدية التي قدمها كامليش على يديه، يضع قدميه خلف عنقه، وهناك حصة للأطفال في الترفيه من خلال المنطقة الخاصة بالأطفال والتي كان بعض أسعارها مرتفعاً.

تويتر