‏‏

‏أين تذهب نهاية الأسبوع‏

«سبا أنانترا» من المصدر

 

«سبا أنانترا»

لا يمكن وصف «سبا أنانترا» الواقع في «سبا قصر السراب منتجع الصحراء» في صحراء ليوا، سوى بالمكان المثالي للهروب من زحام وضوضاء المدينة والبحث عن السكينة والاسترخاء التام، فبين كثبان ليوا التي تبعد 90 دقيقة من أبوظبي، وفي منطقة زاخرة بالثقافة والتراث الإماراتيين. وخلف الكثبان الرملية لصحراء ساكنة، يشكل ليوا واحة حقيقية من الخصوصية والسكينة، موفراً لزواره واحدة من أكثر التجارب الاسترخائية نجاحاً.

وبتصميمه الراقي، المقارب لروح المكان عاكسا الأصالة العربية لزمن الحمامات التقليدية العربية الشهيرة، والتي لاتزال موجودة في عدد من العواصم العربية، يتميز «سبا أنانترا» بتصميمه العربي، وحماماته الواسعة المريحة والمعقمة، باستخدام علاجات ترتكز على الزيوت الطبيعية الخاصة والصابون التقليدي المعد طبيعياً، تتحول التجربة إلى رحلة عبر الزمن إلى أحد القصور العثمانية لقرون بعيدة، حيث يعكس الديكور الداخلي للحمام إطار المنتجع الطبيعي ويجسد العناصر الطبيعية مثل الماء، والخشب، والحجر، وتكمله الألوان الترابية التي تتناغم لتشكل جواً يذكر بعراقة الضيافة العربية ودفئها.

وتأتي العلاجات الغنية التي تهدف إلى توفير الاسترخاء الكامل والراحة، والتي تكتمل عبر علاجات غنية للوجه والجسم مستوحاة من الطرق العربية الممزوجة في الوقت ذاته بتقنيات تايلاندية تعتبر واحدة من أبرز اختصاصات «سبا أنانترا»، بينما يعتبر المزج بين التقنيات العربية والتايلاندية واحدة من البصمات الخاصة بالمنتجع، والتي صممت بالارتكاز إلى أبرز العناصر الطبيعية التي تشتهر بها المنطقة من التمور إلى الرمال والعسل والزيتون، وهي كفيلة بمرافقة الزائر في رحلة من الشعور بالراحة والاسترخاء التام، المصاحب لتجربة غنية بالمكونات الطبيعية.

يتميز المنتجع بتوفيره لعلاج «الحمام الملكي»، الذي يأخذ الزائر إلى اكتشاف التقاليد القديمة التي كانت تستخدم لتنظيف وعلاج الجسم، من خلال الانطلاق في علاج من التنظيف العميق بالبخار والتقشير التقليدي، يليه قناع غني بالأملاح المعدنية والتدليك بالصابون المصنوع من الزيتون الأسود للحصول على بشرة غاية في النعومة وحريرية الملمس إلى أقصى حدود.

إضافة إلى ذلك يوفر المنتجع علاج «قصر السراب ريتريت»، والذي يمزج بين المكونات الطبيعية لتشكل جوهراً لعلاج متكامل للجسم، وتبدأ هذه الرحلة التي تمتد على مدى 230 دقيقة (خمس ساعات و20 دقيقة) بعلاج الورد للقدمين، يليه حمام غني بالأعشاب الاستوائية وعطور الشرق القديمة، وعلاج تقشير منعش ومنشط تستخدم فيه الحبيبات وعلاج تغليف الجسم بطبقة من المكونات العربية لتخليص الجسم من السموم، ولا تكتمل الرحلة إلا مع التدليك العلاجي.

ولمن يبحثون عن ساعات من السكينة والهدوء التام ومحاولة إعادة شحن الجسم بجرعة نشاط، يوفر المنتجع عرضاً ثلاثي الأيام لاستعادة النشاط، والذي يوفر فرصة الحصول على أسلوب حياة متوازن من خلال تعزيز الانسجام الجسدي والعاطفي والروحي، حيث يشتمل اليوم الأول على حمام أنانترا بالحليب للاسترخاء والتمتع بشعور من الاتزان الذهني، أما اليوم الثاني، فسوف يشتمل على برنامج من الانتعاش بفضل علاج القدمين، ويمكن الاختيار بين التدليك التايلاندي التقليدي، والتدليك التايلاندي بواسطة الكمادات العشبية، بينما يستعيد الزائر في اليوم الثالث نشاطه الكامل بفضل علاج الوجه الخاص من أنانترا.

إضافة إلى مجموعة العلاجات الواسعة من أنانترا والذي يوفر كل منها رحلات اختبارية وعلاجية، يقدم «سبا أنانترا» مجموعة من علاجات الوجه التي تستخدم الإكسير الغني بالمغذيات المستخلص من المكونات المحلية والتي تطبق على الجسم بأسلوب غاية في السلاسة، وتقدم مجموعة العلاجات مزيجاً متناغماً من المكونات والتقنيات التي تمنح الزائر الأناقة والإشراق الطبيعي من خلال الإغداق على البشرة بفوائدها.

وأما علاج الوجه من أنانترا، فيجمع بين المستخلصات النباتية والمكونات التايلاندية التقليدية التي تعالج البشرة وتعيد إليها نضارتها، كما يعمل التدليك اللطيف على تعزيز الشعور بالراحة بينما يعيد القناع النباتي التوازن الطبيعي إلى الوجه.

ويتمتع «سبا أنانترا» بخمس غرف للعلاج صممت كل منها بإيحاء من التقاليد العربية، أما لوحة الألوان فتستوحي من الطبيعة المحيطة بالمنتجع والغنية بالكثبان الرملية الحمراء الشاهقة، ويضم الـ«سبا» غرفة فيها فراش مائي للعوم الجاف، وغرف «فيتشي» الفاخرة، وحمامات البخار والسونا، والجاكوزي التي تبعد عن الزائر توتّر الحياة اليومية المتراكم.

 

تويتر