لمناقشة آخر الاستعدادات للمسيرة الثامنة

«أسرة» القافلة الوردية.. في لقاء ما قبل الانطلاق

استعراضات للخيول في الهواء الطلق شهدها اللقاء. من المصدر

نظّمت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، أول من أمس، في نادي دو جامبنج للفروسية لقاءً خاصاً، جرت خلاله مناقشة آخر الاستعدادات لانطلاق مسيرة فرسانها الثامنة، الأربعاء المقبل من الشارقة، لتجوب إمارات الدولة السبع، عبر رحلة توعوية تستمر سبعة أيام متواصلة.

230

فارساً، عدد الفرسان المشاركين في مسيرة هذا العام، التي تنطلق الأربعاء المقبل.

واطلع الفرسان المشاركون في المسيرة السنوية الثامنة لفرسان القافلة الوردية، على الإرشادات الخاصة بإجراءات السلامة، قبل أن يتسلّموا الأدوات والمعدات اللازمة لمسيرة الخيول، والتي شملت الزيّ الرسمي، والكتيبات، والنشرات التي تحوي الإرشادات الصحية، ونشرات الفحص الذاتي للثدي.

وقالت رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم: «لقد درجنا في مسيرة فرسان القافلة الوردية، وقبل انطلاق كل مسيرة، على تنظيم هذه اللقاء الأسري، الذي يجمع كل المشاركين في المسيرة، ويتيح لهم فرصة التعرف إلى بعضهم بعضاً، وكذلك مشاركة تفاصيل استعداداتهم، فضلاً عن فتح المجال أمامهم لطرح استفساراتهم وتقديم مقترحاتهم وأفكارهم، ما يعزّز فرص تحقيق الإنجازات والوصول إلى الأهداف المأمولة».

وشهد اللقاء، الذي أقيم برعاية الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، استعراضات للخيول في الهواء الطلق، شارك فيها فرسان عالميون على صهوات خيول إسطبلات سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إذ قدموا فواصل مشوّقة راوحت بين ترويض الخيول، وجعلها تتمايل مع الأنغام الموسيقية، والعروض المهارية التي أظهر فيها الفرسان قدراتهم الكبيرة على القيام بحركات بهلوانية حابسة للأنفاس، وهم على ظهور الخيول التي تتسابق على المضمار بأقصى سرعة، ولاقت العروض تفاعلاً كبيراً من الحضور.

ويبلغ العدد الإجمالي للفرسان المشاركين فيها هذا العام 230 فارساً، بينهم 150 إماراتياً، و65 من دول الخليج العربي وبقية الأقطار العربية، و15 فارساً من أوروبا.

تويتر