«القافلة الوردية».. 230 فارساً في مسيرتها

صورة

تستعد «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، لانطلاق مسيرتها الثامنة الأسبوع المقبل، الأربعاء 28 فبراير الجاري، بمشاركة 230 فارساً وفارسة من مختلف الجنسيات، ما يشكل أكبر مشاركة في تاريخ القافلة منذ انطلاقها قبل ثمانية أعوام.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان «القافلة الوردية» أن مسيرة هذا العام تشهد مشاركة أكبر عدد من الفرسان منذ انطلاقتها الأولى في عام 2011، حيث بلغ العدد الإجمالي للفرسان المشاركين في مسيرتها الثامنة 230 فارساً وفارسة، بينهم 150 إماراتياً وإماراتية، و65 من دول الخليج العربي وبقية الأقطار العربية، و15 فارساً من أوروبا.

وخضع الفرسان لاختبارات فنية وبدنية تحت إشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الفروسية، لضمان صحة وسلامة الفرسان وقدرتهم على المشاركة لتسجيل أنفسهم كمتطوعين في مسيرة فرسان «القافلة الوردية»، التي ستجوب إمارات الدولة السبع من 28 فبراير وحتى 6 مارس، بهدف تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وتوعية الناس حول أهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوص المنتظمة وتلقّي العلاج في الوقت المناسب.

ويشكِّل الإماراتيون 70% من عدد الفرسان المشاركين في مسيرة هذا العام، الأمر الذي يعكس حرص أبناء الإمارات وحماسهم الكبير في المشاركة والانضمام للجهود المبذولة لدعم قضية إنسانية، بغية رفع المستوى الصحي للمجتمع بأسره، حيث كشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة «القافلة الوردية» أن حجم الإقبال من الفرسان المتطوعين هذا العام جاء تلبية للدعوة التي وجهتها الحملة إلى كل قطاعات المجتمع للانضمام لـ«القافلة الوردية»، تزامناً مع «عام زايد»، الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 100 عام على ولادة مؤسس دولة الاتحاد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما تعكس حرصهم على السير على نهج وخُطى الوالد المؤسس على صعيد العمل الإنساني والتطوعي لخدمة المجتمع.

وقالت رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان «القافلة الوردية»، ريم بن كرم: «ستتحقق رؤية حملة (القافلة الوردية) للتوعية بسرطان الثدي عندما لا يفقد الناس حياتهم بسبب السرطان، وهو ما نسعى إليه من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها الفرسان الذين يلعبون دوراً رئيساً في بث رسائل الأمل، ويضربون أروع الأمثال في التضحية والصبر في سبيل وصولنا إلى أهدافنا النبيلة ذات يوم. ويمثل هؤلاء الفرسان الشجعان أيقونة المسيرة بالنسبة للجماهير على امتداد خريطة وطننا الغالي، فهم جنود الأمل والسعادة».

تويتر