المهرجان ينطلق مطلع الشهر المقبل بالقرية العالمية

6 أسابيع مع الحِرف الإماراتية في «دبي وتراثنا الحي»

برنامج المهرجان يركّز بوجه خاص على الحرف اليدوية بهدف صون الثقافة المحلية. من المصدر

كشفت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، أن النسخة الثامنة لمهرجان دبي وتراثنا الحي، ستنطلق هذا العام تحت شعار «عين على تراثنا الثقافي الإماراتي»، على مدى ستة أسابيع، خلال الفترة من الأول من مارس وحتى السابع من أبريل المقبلين في القرية العالمية.

سعيد النابودة:

«(دبي للثقافة) سعت إلى تنمية الحرف اليدوية، وحرصت على إدراجها في خطط الهيئة الاستراتيجية».

فاطمة لوتاه:

«فعاليات المهرجان ستعرض أفكار تطوير منتجات الحرف بتقنيات حديثة، ضمن إطار الصناعات الإبداعية».

ويشمل برنامج المهرجان لهذا العام العديد من الورش والفعاليات التي تركز بوجه خاص على الحرف اليدوية بدولة الإمارات، بهدف صون الثقافة المحلية وتطوير المهارات الحرفية، التي تشكل جانباً من الجهود التي تبذلها الهيئة للمحافظة على الحرف اليدوية التقليدية المعنية بالموروث الإماراتي الأصيل وتطورها.

وقال المدير العام بالإنابة في الهيئة، سعيد النابودة: إن «دورة هذا العام تكتسب أهمية بالغة لتناغم أهداف المهرجان مع محاور عام زايد، والاحتفاء بإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي زرع فينا حب التراث، وأهمية التمسك بالتقاليد الأصيلة»، وأضاف «لقد جاء اهتمام دولة الإمارات وقياداتها الرشيدة بقطاع الحرف اليدوية التقليدية، ليرسخ دورها واستمراريتها، وحمايتها من الاندثار، وتمكين نقل معارفها بين الأجيال، لتظل رافداً معنوياً وثقافياً وسياحياً».

ودعا الزوار إلى المشاركة في أنشطة مختلفة باللغتين العربية والإنجليزية، ومنها ورش تدريبية للحرف التقليدية، يقدمها حرفيون وطلبة من مراكز دبي للتنمية التراثية التابعة لـ«دبي للثقافة»، بالإضافة إلى قسم لمعروضات الأسر المنتجة، وساحة استقبال وضيافة شعبية، وساحة الفعاليات والفرق الشعبية التي ستُقدم بها عروض حية.

وأضاف النابودة: «عملت (دبي للثقافة) منذ إنشائها على تنمية وتعزيز قطاع الحرف اليدوية، وحرصت على إدراجها في خطط الهيئة الاستراتيجية، ولتحقيق هذه الأهداف أطلقنا العديد من المبادرات التراثية التي تشجع المؤسسات، بقطاعيها الحكومي والخاص، والمجتمع على المشاركة في الحفاظ على الموروث الوطني».

من ناحيتها، قالت رئيسة لجنة مهرجان دبي وتراثنا الحي، فاطمة لوتاه، إن «الفعاليات تهدف إلى إشراك المواطنين الإماراتيين والمقيمين والسياح، والجمهور عموماً، في ممارسة الحرف التقليدية، كما تعرض خلالها أفكار تطوير منتجات الحرف بتقنيات حديثة، ضمن إطار الصناعات الإبداعية، وبالتالي فإنها تسهم إلى حد كبير في حفظ وتعزيز الثقافات والقيم والصناعات الإماراتية، وتعمل على نشر الوعي بين فئات المجتمع المختلفة بأهمية القيمة التراثية في دعم الأنشطة الثقافية، ودفع عجلة الاقتصاد لتحقيق التنمية الشاملة».

يشار إلى أن مهرجان «دبي وتراثنا الحي» لهذا العام ينظم بالتعاون مع القرية العالمية وجمعية الفنون الشعبية، إضافة إلى مراكز دبي للتنمية التراثية التابعة لدبي للثقافة.

تويتر