4 أفلام عربية في الأيام الأولى من فعاليات مهرجان برلين السينمائي

في الربع الأول من الدورة 68 من مهرجان برلين السينمائي الذي يستمر حتى 25 من الشهر الجاري، ثمة أجواء تؤكد على أن رئيس المهرجان ديتر كوسليك يودع منصبه قريبا منذ ترأسه للمهرجان منذ عام 2001، و يريد أن يقدم شيئا غير اعتياديا بالنسبة لطقوس باتت مرتبطة به، تحديدا أن كثيرين يسمون هذا المهرجان بتأثره في السياسية في برمجة الأفلام ومنح الجوائز، في حضرة ما يقارب 385 ، بينهم  19 فيلما ينافس على الدب الذهبي، بينهم أربع أفلام ألمانية  اضاف الى الأفلام القصيرة و أفلام البانوراما والفورم الأتية من كل صوب وجانب، و بحضور حوالي 12 فيلما عربيا بين قصير وروائي طويل وو ثائقي  ويعتبر الأقل مقارنة مع السنوات الفائتة .

 و لا شك أن موضوع المرأة منذ الأشهر الأخيرة في العام الفائت و تصدر هاش تاغ "me_to" أثّر ايضا على يوميات المهرجان، الذي أعلن دعمه من خلال ندورة ستقام لمناقشة تباعيات التحرش الجنسي الذي تعرضت له ممثلات ، اضافة الى أن اهتمام المهرجان بالمرأة جاء فعليا من خلال وجود أسماء لمخرجات من كل العالم، ينافسن على جوائز متنوعة من فئات عروض الأفلام العديدة، وكما أكد رئيس المهرجان كوسليك في أكثر من مناسبة أنه استبعد أسماء لمخرجين كبار بسبب تورطهم بقضايا التحرش الجنسي، على الرغم من وجود فيلم "بشر، فضاء، زمن وبشر"  الذي يعرضفي قسم البانوراما  وهو للمخرج الكوري الجنوبي كيم كي دوك المتهم بصفع ممثلة ثلاث مرات خلال تصويره أحد أفلامه ، و الاعتداء عليها لذلك وبسبب هذه المواضيع الاجتماعية ابتعدت السياسة عم أجواء المهرجان الذي افتتح فعالياته مع فيلم الرسوم المتحركة جزيرة الكلاب للمخرج  وِس آندرسون، ويتناول الفيلم مدينة يابانية قررت ترحيل كل الكلاب فيها إلى جزيرة تستخدمها السلطات مكبا للنفايات بسبب تفش لمرض في المدينة. ثم يتتبع الفيلم المغامرات التي يخوضها الطفل "أتاري" الذي يقود طائرة ليصل إلى الجزيرة بحثا عن كلبه الأليف "سبوتس".


لا شك أن قضية التحرش الجنسي هي القضية التي باتت تتصدر عناوين الأخبار المتعلقة بالفنانين العالميين، و تضامن معها كبرى الفعاليات الثقافية من حول العالم وآخرها حفل جوائز الجولدن غلوب، الا أنالتعاضي مع هذه القضية في أوروبا تختلف تماما عنها في أمريكا، و مع ذلك أعلن مهرجان برلين السينمائي في دورته 68 تضامنه مع المتحرشات جنسيا، من خلال فتح ندوات نقاشية بخصوص هذا الموضوع بمشاركة فنانين ضيوف و سينمائيين ، لكن ادارة  مهرجان برلين السينمائيرفضت الدعوة في بسط سجادة سوداء يسير عليها النجوم بدلا من الحمراء  ، بالرغم من غالبية الفنانات ارتدين الأسود دعما لهذه القضية وتخلى مدير المهرجان ديتير كوشليك عن وشاحه الأحمر المعتاد لإبداء دعمه للضحايا.

 يعتبر قسما المنتدى والمنتدى الموسع فرصة كبيرة أمام صناع الأفلام، تحديدا العربية بحيث تم عرض أربع عربية أفلام الى اليوم من بينها "عديم الجنسية" للمخرجة المغربية نرجس نجار، و"جاهلية" للمخرج المغربي هشام العسري، بالإضافة إلى فيلم "قرابة برية" للمخرجة الفلسطينية جمانة ، و الفيلم المصري اللبناني " الجمعية " للمخرجة اللبنانية ريم صالح المخرجة، ويعرض ايضا في الأيام القادمة الفيلم المصري للمخرجة مريم مكيوى  "قبل ما أنسى"، بالإضافة إلى الفيلم القصير "على قد الشوق" إخراج اللبناني غسان سلهب ومحمد سويد، فى إنتاج مشترك بين لبنان وفرنسا، و أرض  "أرض المحشر" إخراج ميلاد أمين، وهو إنتاج مشترك بين لبنان وسوريا، و"الأيدى الخفية" إخراج مارينا جيوتى وجورج سلامة، إنتاج مشترك بين مصر واليونان، و فيلم "ريوت: 3 حركات" إخراج اللبنانية رانيا ستيفان، و فيلم "أخيراً مصيبة" إخراج مايا شوربجى،و فيلم  "المادة 9303" إخراج آش مونيز، و فيلم "السد العالى" إخراج علاء يونس، الأردن، و فيلم "Extended Sea" إخراج نسرين خضر، إنتاج مشترك بين لبنان والإمارات

تويتر