مهرجان هوكايدو للطعام يروّج لأطباق وأكلات مختلفة

المذاقات اليابانية في دبي.. أكثر من مجرد «سوشي»

صورة

حضرت، أمس، مذاقات يابانية في مهرجان هوكايدو للطعام، الذي نظم في فندق «إنتركونتيننتال المارينا» بدبي.

مشروع جديد

حلّ فهد القرق، الذي يعتزم افتتاح مطعم للأكل الياباني في دبي، ضيفاً على مهرجان هوكايدو للطعام. وأطلع «الإمارات اليوم» على مشروعه الجديد، مضيفاً: «لقد زرت اليابان، خلال السنوات الماضية، بهدف التعرف إلى الطعام، وافتتاح مشروعي الخاص، واخترت زيارة اليابان وكوريا والصين لجلب ما هو مختلف إلى الإمارات، بسبب انتشار الأطعمة الأميركية». وأشار إلى أنه وجد أن اليابان كانت الخيار الأنسب لجهة السعر والنظافة والنوعية، ولهذا تم التعاقد مع أكبر الشركات التي تقدم نوعية مميزة بسعر مقبول. وأكد القرق أن الأكل الصيني يتمتع بشعبية واسعة، لكنه اختار الياباني، لأن الصيني حاضر بكثرة، لافتاً إلى أن لديهم في المشروع أطباقاً نفذت بطريقتهم الخاصة، وهذا ما يميزهم. وشدد على أنهم قرروا الاعتماد على بعض المواد الأولية من الإمارات، فكان 70% من الإمارات، و30% من اليابان، ولكن هذا الاعتماد على المكونات أتى بعد تجربتها، والتأكد من كونها تقدم المذاق نفسه.


- أوميزاوا: سعيد بتنظيم المهرجان وما يمثله من حضور لثقافة بلادي.

- نصيب: مع إقبال دبي على «إكسبو 2020» تبرز أهمية قطاع التغذية.

حمل المهرجان مجموعة من الأطباق المعروفة في اليابان، التي تبرز خصائص ذلك المطبخ، الذي يحمل ما هو أكثر من «السوشي»، الطبق الأكثر شهرة في الطعام الياباني، لاسيما المواد الأولية التي تتميز بها اليابان، وتدخل في الأطباق لتمنحها نكهات فريدة.

وأعرب القنصل الياباني العام في دبي، أكيما أوميزاوا، عن سعادته بتنظيم المهرجان في الإمارات، وما يمثله من حضور لثقافة بلاده، مشيراً إلى التعاون بين الإمارات واليابان على كل الصعد، منها الأطعمة. وأضاف أن «اليابان تعمل على الترويج لثقافة طعامها منذ سنوات».

زيادة ضرورية

من جهته، أكد نائب رئيس تنفيذي أول في غرفة تجارة وصناعة دبي، عتيق جمعة فرج نصيب، لـ«الإمارات اليوم»، أن (الغرفة) تهتم بمجال الطعام، وقد أسست مجموعة عمل للصناعات الغذائية والمشروبات، كما تعدّ «غرفة دبي» من داعمي معرض «غلف فود» الرئيسين.

ولفت إلى ضرورة زيادة وجود الوجهات اليابانية، كما الحال في الطعام الآسيوي، رغم أن حجم المطاعم الخاصة بالأكلات اليابانية يتناسب مع حجم جالية ذلك البلد.

وأشار نصيب إلى أنه مع ازدياد الحركة السياحية، تبرز أهمية تنامي قطاع التغذية والمشروبات، خصوصاً مع إقبال دبي على حقبة جديدة، مع تنظيم المعرض العالمي «إكسبو 2020 دبي»، منوّهاً بأن (الغرفة) تشجع على الاستثمار في الصناعات الغذائية الآمنة.

ترويج

من جهته، قال الشيف دايسيكه يوشيزاكي، إن «المهرجان الذي يحمل اسم مدينة يابانية، يسعى إلى الترويج في دبي للمواد الأولية في مدينة هوكايدو، وللطعام الياباني بشكل عام».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «إن السمك يعدّ المكون الأساسي للطعام الياباني، و(السوشي) من الأطباق الأساسية، الى جانب كرات الأرز، التي يوضع سمك السلمون بداخلها وتقدم بأشكال عدة».

ونوّه بأن «الطعام الياباني خفيف، ولا يحتمل الكثير من الصلصات. أما (السوشي)، الطبق الياباني الأشهر في العالم، فلفت إلى أنه متعدد الأنواع، منها لابد من تناوله صيفاً، وأخرى في الشتاء». وشدد على أهمية أن تكون الأسماك طازجة في هذا الطبق، بينما تكون صلصة الصويا المكون الأبرز الذي يرافق هذا الطبق. ورأى أن «ما يميز هذا الطبق في اليابان أنه لا يحتوي على الأرز كما المعتاد، بل يعتمدون في تجهيزه على الأسماك التي تقدم بطريقة خاصة».

ما يميز الحلويات اليابانية - حسب دايسيكه - أنها «تتكون بشكل أساسي من الحليب الذي يعدّ من المنتجات البارزة في ذلك البلد، وغالباً ما يحضّر اليابانيون أطباق الحلويات، ومنها المثلجات بمذاق خاص مختلف».

تويتر