بيتر جاكسون يدافع عن آشلي جود وميرا سورفينو

آشلي جود ضحية المنتج. أرشيفية

وصف المخرج النيوزيلندي بيتر جاكسون، المنتج السينمائي هارفي واينستين وشقيقه بوب، بأنهما «فتوات مافيا من الدرجة الثانية»، وأعرب عن اعتقاده أيضاً أن الرجلين وضعا الممثلتين الأميركيتين آشلي جود و ميرا سورفينو في قائمة سوداء، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس.

وقال جاكسون: «إنه خلال المراحل الأولى من تطوير فيلمي (ذا هوبيت) و(سيد الخواتم)، اللذين شاركت فيهما شركة (ميرماكس)، التي أسسها واينستين، اقترح جاكسون مشاركة جود وسورفينو، لكن المخرج الشهير قال إن شركة الإنتاج نصحته بتجنب التعاقد مع الممثلتين».

وتابع جاكسون: «أتذكر ميراماكس تقول لنا إن العمل معهما بمثابة كابوس، وإنه يتعين علينا أن نتجنبهما بأي ثمن».

واضاف: «في ذلك الوقت لم يكن لدينا أي سبب للتشكيك في ما قاله الرجلان، لكنني أدرك الآن أن هذا على الأرجح كان ضمن حملة تشويه قامت بها ميراماكس»، وأعلنت الممثلتان بشكل علني، أخيراً، عن تعرّضهما للتحرش الجنسي من جانب واينستين.

وردت جود وسورفينو على موقع «تويتر»، حيث أعربتا عن شكرهما لدعم جاكسون لهما، ولتأكيده على ادعاءاتهما بوجود قائمة سوداء وضعها واينستين.

وكتبت سورفينو الحائزة جائزة الأوسكار على موقع «تويتر»: «مجرد رؤية هذا بعدما استيقظت، جعلني انفجر بالبكاء، ها هو، تأكيد أن هارفي واينستين عرقل مسيرتي، وهو ما كنت أشك فيه، لكنني لم أكن متأكدة. شكراً لك بيتر جاكسون لأمانتك، أنا فقط محبطة». وتحدثت جود، وهي ممثلة تتمتع بخبرة كبيرة وناشطة سياسية، عن تجربتها على موقع تويتر قائلة: «بيتر وفران (والشركة المنتجة) عرضا عليّ كل الإبداعات واللوحات والأزياء وكل شيء، وسألاني عن الدور الذي أفضله من الدورين، ثم فجأة لم أسمع منهما مجدداً، وأنا أقدر الكشف عن الحقيقة، شكراً لك، بيتر».

تويتر