«ماجد» تطلق مبادرة «القراءة.. خير وأمان»

أطلقت مجلة «ماجد»، التابعة لـ«أبوظبي للإعلام»، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المبادرة المجتمعية «القراءة خير وأمان»، التي تسعى من خلالها إلى توفير نسخ من المجلة للأطفال المحرومين في مخيم اللاجئين السوريين «مريجب الفهود»، وطلاب المدارس اليمنية، بهدف تحفيز القراءة من خلال حصولهم على مطبوعة متميزة تضم بين جنباتها قصصاً شائقة ومحتوى راقياً يثري معارفهم.

وتأتي المبادرة الإنسانية لمجلة «ماجد» استجابة لمبادرة «عام الخير»، إذ ستوزع المجلة أعدادها الصادرة بشكل شهري لمدة عام كامل على الأطفال من طلاب المدارس في مخيم «مريجب الفهود» للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى طلاب المدارس اليمنية التي قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتأهيلها في إطار مهامها الإنسانية.

ويستفيد من المبادرة نحو 272 ألف طالب يمني موزعين على 231 مدرسة، في حين يبلغ عدد المستفيدين من المبادرة في مخيمات اللجوء السورية بالأردن نحو 2150 طالباً وطالبة. وستقوم مجلة «ماجد» بالتواصل مع أطفال المدارس من خلال شخصية المجلة «ماجد»، إلى جانب إطلاق فعالية احتفالية يجري الإعداد لها خصيصاً لإطلاق المبادرة الإنسانية في كل من الأردن واليمن.

وقال مدير عام أبوظبي للإعلام، الدكتور علي بن تميم: «إن إطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لـ(أبوظبي للإعلام)، إذ ترسي المبادرة منظومة خير معرفية مستدامة من شأنها تعزيز قيم العطاء والتلاحم ومساعدة الآخرين، لدى الأطفال».

من جهته، أكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن المبادرة نقلة نوعية في الخدمات الموجهة للأطفال المحرومين داخل مخيمات اللجوء وخارجها، إذ تخطت المبادرة حاجز توفير المتطلبات الإغاثية المعهودة في العمل الإنساني، إلى تلبية الاحتياجات المعرفية والفكرية والثقافية للأطفال، ونشر وتعزيز ثقافة القراءة لديهم.

وأضاف الفلاحي: «في هذا الإطار جاءت المبادرة المجتمعية لمجلة (ماجد) لإسعاد الأطفال وبث روح الأمل والتفاؤل في نفوسهم، وحشد دعم وتشجيع المجتمع لهم، كما تعتبر رسالة تضامنية قوية مع أوضاعهم»، مؤكدا أن «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ستبذل قصارى جهدها لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية الرائدة وتحقيق أهدافها النبيلة».

من جهتها، قالت رئيس تحرير مجلة «ماجد»، فاطمة سيف: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى إعادة البسمة للأطفال الذين يعيشون ظروفاً قاسية حرمتهم براءة الطفولة وأبسط حقوقهم بالتمتع بحياة كريمة».

تويتر