استكشاف لأدوات الملاحة البحرية القديمة في «الحج»

ورشة عمل تستكشف أدوات الملاحة البحرية القديمة في معرض «الحج.. رحلة في الذاكرة». من المصدر

ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض «الحج.. رحلة في الذاكرة»، نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير ورشة عمل متخصصة يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، تحت عنوان «الملاحة البحرية» بمشاركة مجموعة من الشباب.

وتعرّف المشاركون في هذه الورشة على فنون الملاحة الفلكية عند البحارة في القرون القديمة، عبر استخدام إحدى أدوات الملاحة القديمة المعروفة باسم «الإسطرلاب»، التي كانت تمثل أهمية كبيرة في الرحلات البحرية، خصوصاً رحلة الحج، عندما كان يسافر الآلاف من المسلمين إلى مكة المكرمة في الجزيرة العربية، سنوياً، لأداء فريضة الحج.

يهدف البرنامج وورش العمل المتنوعة المصاحبة، إلى توفير الأنشطة التثقيفية للجمهور من عُمر خمس سنوات وما فوق، بهدف الاطلاع على ما تزخر به هذه الحضارة من علوم وفنون، وما تنطوي عليه من قيم، كان لها كبير الأثر في خدمة البشرية والسمو بها.

كما يسعى مركز جامع الشيخ زايد الكبير، من خلال ما يقدّم من أنشطة متنوعة وبرامج تعليمية وتثقيفية، إلى استثمار طاقات النشء وتطوير قدراته الفنية والعملية، من خلال إطلاعه على مهارات فنية وحرفية نمت في ظل الحضارة الإسلامية، وتستند الجهود المبذولة في هذا المجال، إلى المسؤولية المجتمعية التي يضطلع بها المركز، واستثماره ما يتمتع به الصرح الكبير كنقطة جذب ثقافي يتوافد إليها الملايين من مختلف بقاع الأرض على مدار العام.

وتقام ورشة عمل بعنوان «أدوات الكتابة القديمة - الريشة والحبر»، لتستكشف أدوات الكتابة منذ ظهور الإسلام، ودورها في تبليغ رسالة القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي. وتوجه الورشة دعوتها للأطفال من عُمر 12 سنة لاستكشاف فن الكتابة باستخدام الريشة والحبر الطبيعي، وكيفية صنع ريش الكتابة التقليدية، وصنع مجموعة من الأحبار المستخلصة من النباتات والمستوحاة من التقاليد القديمة.

 

تويتر