60 عاماً من التفرّد والخصوصية

أبوبكر سالم.. الرحلة لم تكن مفروشة بالورد

يمثل رحيل الفنان أبوبكر سالم (1939-2017) خسارة كبيرة للوسط الفني والثقافي في الخليج والعالم العربي. فقد شكل الراحل ظاهرة فنية شديدة الخصوصية والتأثير في أجيال وأجيال من الفنانين والموسيقيين العرب، فمن لا يعرف جملة «ما يهزك ريح يا مركب هوانا» من أغنيته الشهيرة «ما علينا». رحلة سالم في عالم الفن لم تكن نزهة بل رافقها جملة من التحديات والانعطافات التي شكلت في نهاية المطاف لوحة بانورامية لشخصية مختلفة وفريدة، ولصوت تصدر المشهد الفني بأعمال وتجارب هي بصمات راسخة وباقية في الوجدان والتاريخ. ولد أبوبكر بن سالم بن زين بن حسن آل فقيه، في شهر أغسطس من عام 1939 في مدينة تريم الغناء أرض المساجد والفقه في محافظة حضرموت جنوب الجمهورية اليمنية من أسرة مثقفة ومتدينة ومتصوفة، حيث ترجع أصولهم إلى مكة من جد مهاجر اسمه أحمد بن عيسى، وُلد يتيماً وتوفي والده وهو لايزال ابن ثمانية أشهر، تربّى في بيت جده الشيخ زين بن حسن تربية دينية بحتة، وتلقّى تعليمه الأول في تريم مسقط رأسه، وكان متفوقاً في علوم الفقه والدين واللغة العربية والشعر، وحفظ القرآن وهو ابن 13 سنة.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر