ينطلق اليوم تحت شعار «أرض الإمارات ملتقى الحضارات»

«زايد التراثي».. منصة وطنية لقيم الإمارات

صورة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تنطلق اليوم فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة في أبوظبي، تحت شعار «أرض الإمارات ملتقى الحضارات».

«تاجر المستقبل»

خصصت قرية تراثية على مساحة كبيرة، بالتعاون مع قناة ماجد للترفيه، تقدم التراث في قالب ترفيهي متمثلة في المسرح الشعبي وسينما مفتوحة، وألعاب تحاكي الألعاب الشعبية وحياة الأطفال قديماً في أجواء تأخذهم إلى الماضي الجميل.

تتضمن القرية فعالية «تاجر المستقبل»، التي خصصت لتنمية مهارة الاعتماد على النفس.

نافورة الإمارات

من المعالم الرئيسة الأخرى بالمهرجان نافورة الإمارات، التي تقدم عروضاً مائية ضوئية وعروض ليزر مبهرة، صممت وبرمجت لتصاحب مختلف المعزوفات الموسيقية والأغاني الوطنية في تشكيلات غنية متنوعة.

وهناك أيضاً ممشى الإمارات المزين بتشكيلة ضوئية مبتكرة بألوان علم الإمارات.

20

معرضاً ضخماً و24 حيّاً تراثياً تقليدياً.

60

مطعماً للمأكولات الشعبية من حول العالم.

ويأتي المهرجان هذا العام تزامناً مع «عام زايد»، حيث يقام بصيغة فريدة من نوعها تواكب روح عام زايد وتتناسب مع هذا الحدث المهم، ليعكس اهتمام الشيخ زايد، رحمه الله، بالتراث الإماراتي والعربي والعالمي، وما يحمله من قيم ورسائل تسامح إلى الشعوب كافة.

وتبرز أجنحة المهرجان هذا العام اهتمامات الشيخ زايد بمختلف المجالات، حيث يسلط جناح «ذاكرة الوطن» الضوء على لمحات من مسيرة الشيخ زايد وتأسيسه دولة الاتحاد، كما يوضح جناح الواحة الزراعية اهتمام الشيخ زايد بالثروة الزراعية والحيوانية، وكيف أسس لمنظومة متكاملة في هذا المجال.

ويجسد «متحف البيت القديم» العادات والتقاليد في المجلس الإماراتي، التي أولاها الشيخ زايد اهتماماً كبيراً، والحي الإماراتي الذي يقدم مجموعة غنية من المعارض والفعاليات.

كما تشهد الدورة الحالية الكثير من المشاركات والفعاليات والعروض التراثية العالمية من 30 دولة خليجية وعربية وعالمية، و20 معرضاً تفاعلياً، و24 حياً تراثياً تقليدياً، و40 مطعماً للمأكولات الشعبية العالمية، بالإضافة إلى 500 محل تعرض المنتوجات التراثية التقليدية من مختلف قارات العالم.

وقال الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، إن المهرجان يحمل اسماً عزيزاً على قلوبنا، هو اسم الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويعكس اهتماماته بالتراث الإماراتي والتراث العالمي، كما يقام المهرجان تزامناً مع «عام زايد»، ويأتي بصيغة جديدة تستعرض لمحات مضيئة من سيرة الراحل الكبير في تأسيس الإمارات ونهضتها.

وقال مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، حميد سعيد النيادي، إن المهرجان يولي اهتماماً خاصاً بالفعاليات التي تواكب «عام زايد» وتبرز اهتمامه بمختلف المجالات، خصوصاً التراثية منها، التي تعزز قيم التسامح والمحبة والسلام، كما يعتبر شهادة حية ومرجعية تراثية تعكس اهتمامات المغفور له الشيخ زايد بالتراث المحلي والعربي والعالمي وحضارات الشعوب.

وتعد النسخة الحالية من المهرجان استثنائية بكل المقاييس، إذ تؤكد أن الحدث منصة وطنية لعرض التراث الإماراتي والعالمي بطرق مبتكرة وشائقة، حيث ستشهد الكثير من المشاركات والفعاليات والعروض التراثية العالمية.

وتتكوّن منطقة الأحياء التراثية العالمية أجنحة 24 دولة، تعكس لمحات من التراث العمراني لكل دولة، وتستعرض كل دولة في حيها جوانب متعددة من موروثها الشعبي.

ومن أبرز الفعاليات بالمهرجان مسيرة التراث العالمي، هذه المسيرة اليومية الضخمة لمختلف الفرق الفولكلورية التي تجوب المهرجان بأهازيج تراثية شعبية من مختلف دول العالم، لتعبر عن روح المهرجان الذي يجمع مختلف حضارات العالم على أرض الإمارات، وتتوزع العروض الفولكلورية العالمية على أكثر من 10 مسارح حية، لتشكل في مجموعها أكثر من 50 عرضاً متنوعاً يومياً تمثل مختلف حضارات وثقافات العالم.

وتشهد الأيام الأولى من المهرجان احتفالات ضخمة باليوم الوطني، وتتضمن مسيرة الاتحاد للقبائل يوم الثالث من ديسمبر، لتشكل امتداداً لثقافة متأصلة لدى أبناء الإمارات بدأت منذ إعلان دولة الاتحاد.

تويتر