تُعرض ضمن مسابقة «المُهر الإماراتي»

13 فيلماً إماراتياً جديداً في «دبي السينمائي»

صورة

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أمس، عن 13 فيلماً جديداً من المُنتظر أن تُعرض ضمن مسابقة «المُهر الإماراتي» خلال دورته الـ14، التي تُقام في الفترة من السادس إلى الـ13 من الشهر المقبل. وتستعرض المسابقة أبرز الأعمال السينمائية الإماراتية، التي يقدّمها نخبة من المخرجين والممثلين المحليين.

تشجيع المبدعين

يُعدُّ «دبي السينمائي» أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، إذ أسهم منذ تأسيسه عام 2004 في أن يُشكّل منصة لتشجيع أعمال صانعي الأفلام العرب، والمبدعين في القطاع السينمائي على المستوى العالمي، عبر دعم وتعزيز انتشار الحراك السينمائي. وتُقام الدورة الـ14 من المهرجان في الفترة من السادس إلى الـ13 من ديسمبر المقبل.

مسعود أمرالله آل علي : المهرجان يوفر منصة مهمة لصانعي الأفلام الإماراتيين لعرض مواهبهم على الشاشات الفضيّة.

• المسابقة تستعرض أبرز الأعمال السينمائية الإماراتية التي يقدّمها نخبة من المخرجين.

• معظم الأفلام تشارك في «دبي السينمائي» بعرضها العالمي الأول.

وأشار المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، مسعود أمرالله آل علي، إلى أن مسابقة «المُهر الإماراتي» تعكس التزام المهرجان بتنمية وتعزيز صناعة الأفلام المحلية والإقليمية، وأضاف «يوفر دبي السينمائي منصة مهمة لصانعي الأفلام الإماراتيين لعرض موهبتهم على الشاشات الفضيّة لجمهورٍ متنوع يأتي من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال مجموعة الأفلام الإماراتية المشاركة بقصصها المتنوعة، نأمل أن نكون مصدر إلهامٍ لبقية المواهب السينمائية في الإمارات».

تبدأ مجموعة الأفلام المشاركة ضمن «مسابقة المهر الإماراتي» مع فيلم التحريك القصير «ضوء خافت»، للمخرج وليد الشحّي، والكاتب أحمد سالمين في عرضه العالمي الأوّل. وقد فاز الشحّي مسبقاً بجائزة «آي دبليو سي للمخرجين» عن فيلمه «دلافين» في عام 2013.

ويعود الفنان أحمد حسن أحمد، المعروف بأعماله السينمائية مديراً للديكور، إلى مهرجان دبي السينمائي مع أوّل تجربة إخراجية بفيلمه القصير «وضوء» في عرضه العالمي الأول.

ويتناول الفيلم، الذي كتبه أيضاً أحمد سالمين، قصة شقيقين (باهيت وباهية) مختلفين تماماً عن بعضهما بعضاً، هو طبّاخ يحتفي بالنكهات الطيبة في عمله النهاري، ويعمل ليلاً مطرباً وموسيقياً في الأفراح، وهي مكفّنة موتى نسائية، وتعيش الموت والعزاءات الداكنة يومياً. والفيلم من تمثيل سالم العيان، وسميرة الوهيبي.

ويشارك المخرج عبدالعزيز المناعي في المهرجان للمرة الأولى، ليقدّم الفيلم القصير «السمكة الذهبية» في عرضه العالمي الأول. يعرض الفيلم حياة أفراد من ثقافات متباينة، جمعتهم مدينتهم «دبي».

وتشارك الشاعرة والكاتبة والمخرجة الإماراتية، نجوم الغانم، الحاصلة على العديد من الجوائز، منها جائزتا المهر، بفيلمها الجديد «أدوات حادّة» في عرضه العالمي الأوّل، والذي يشارك أيضاً في «مسابقة المهر الطويل».

ويعود المخرج والكاتب والممثل عبدالله الحميري إلى «دبي السينمائي» مع فيلمه الروائي القصير «سرمد» في عرضه العالمي الأول، حيث يلعب المخرج دور الشخصية المحورية في الفيلم من خلال «عمران»، الذي يجد نفسه في المستشفى، ولا يتذكر لماذا هو فيها.

ويحضر المخرج الإماراتي، عبيد الحمودي، مع فيلمه الروائي الطويل «كبريت» في عرضه العالمي الأوّل، الذي يتناول قصة سلطان ووليد، وهما أخَوَان قُتل والدهما وهما في مقتبل العمر، وهو من تمثيل نيفين ماضي، أشجان، محمود بن شمسان، وليد الياسي، سوسن سعد، عبدالله بوعبيد.

وبعد مشاركته في فيلم «عبدالله» في مهرجان دبي السينمائي عام 2015، يعود الممثل محمد الحمادي إلى الدورة الـ14 للمهرجان مخرجاً مع فيلمه القصير «الزمن الباقي» في عرضه العالمي الأول، ويصور الفيلم الخيالي غزو كائنات غريبة جاءت من كواكب أخرى إلى الأرض لتُعيث فيها خراباً.

وتشارك أيضاً في المسابقة، المخرجة الإماراتيّة الحائزة جوائز عدّة، عائشة الزعابي، بفيلمها «غافة» في عرضه العالمي الأول، وتدور أحداث الفيلم في يوم واحد فقط، ويتناول قصة ثلاث نساء إماراتيّات من ثلاثة أعمار متباينة. «مهرة» شابة في العشرين وعروس جديدة، «نجلاء» أربعينية ومنظّمة أعراس، و«أم علي» السبعينية التي تربي حفيدها راشد. كتب السيناريو الروائية إيمان اليوسف، وقام بالتمثيل عبدالله صالح، موزة المزروعي، آلاء شاكر، وعبد الله الحوسني. ويعود المخرج عبدالله الجنيبي مع فيلمه السيكولوجي الطويل «كيمره» في عرضه العالمي الأول، والفيلم من تمثيل حميد العوضي، ياسر النيادي، عمر الملا، إبراهيم استادي، عبدالله الجنيبي.

ويشارك المخرج والممثل ومقدم البرامج ياسر النيادي في المهرجان مجدداً بفيلمه الروائي الطويل الأول «نادي البطيخ» في عرضه العالمي الأول، والفيلم من تمثيل هدى الغانم، خالد المعني، خالد النعيمي، محمد صالح، عيسى عرب، سعيد راشد، سلطان الشامسي. ويتشارك ياسر النيادي أيضاً مع المخرجة الإماراتية هناء الشاطري في إنجاز فيلم «هروب»، الحاصل على دعم من برنامج «إنجاز»، في عرضه العالمي الأول في المهرجان، وهو من تمثيل شيخة عبدالمطلب، فاطمة حسن، جاسم الخراز، فاطمة الطائي، عبدالله الحميري، آلاء شاكر، عبدالله بوهاجوس، شما المحرابي.

ويشارك المخرج عبدالله حسن أحمد بفيلمه الروائي الطويل الأول «ولادة» في عرضه العالمي الأول، والحاصل على دعم من برنامج «إنجاز»، والفائز بجائزة «آي دبليو سي شافهاوزن» في العام الماضي، وجائزة أفضل «سيناريو مجتمعي»، التي تمنحها وزارة الداخلية في عام 2015. يتناول الفيلم قصة عائلة إماراتية بسيطة، مكونة من أم وأب وابنهما، وتدور أحداثه في يوم واحد منذ شروق الشمس حتى غروبها. تعيش العائلة في منطقة جبلية، وتتقاطع قصصهم المدهشة في يوم دفن جثامين شهداء دولة الإمارات، لنكون أمام عمل سينمائي يحمل قصّة الحب، ويوثق للأجيال تلك اللحظات التي لا تنسى. كتب السيناريو يوسف إبراهيم، وقام بالتمثيل عبدالرحمن المرقب، نورة العابد، علي جمال، صالح زعل.

ويشارك المخرج أحمد الطنيجي بفيلم «آراشيان» في عرضه العالمي الأول، ويتحدث عن تلميذ يُخفي هويته نصف الفلبينية عن زملائه الإماراتيين في المدرسة، ويصادق سرّاً عامل النظافة الفلبيني. ثم يكتشف زملاؤه الحقيقة، ويجد نفسه أمام خيار الدفاع عن أصوله الفلبينية.

تويتر