احتضنتها المنصة الرئيسة للفعاليات الختامية

تحديات التحمّل.. على إيقاعات لاتينية

صورة

على وقع الإيقاعات اللاتينية المبهجة، وفي أجواء رياضية، انطلقت فعالية رقصة «الزومبا»، التي احتضنتها المنصة الرئيسة لـ«تحدي دبي للياقة»، في دبي فيستيفال سيتي أمس، خلال اليوم الأخير من المبادرة.

14

مليون شخص حول العالم، يمارسون تمارين الزومبا.

وأشعلت «الزومبا» حماسة المشاركين في التحدي الجديد، الذي يعتمد بالدرجة الأولى على المزج بين الرياضة والعديد من الإيقاعات العالمية الراقصة، مثل السالسا والميرينغي، بالإضافة إلى بعض تمارين الآيروبك التي تجمع بين حرية الحركة وتمارين قوة التحمل.

حماسة الجمهور المشارك في تحديات الزومبا، لم تتوقف طيلة الفترة المخصصة للفعالية، المقامة في إطار الكرنفال الختامي للمبادرة التي تحولت بالفعل إلى مهرجان رياضي كبير، يضم كل الأنشطة والفعاليات التي تتسابق لتقديم ما لديها للتواقين إلى اللياقة، الذين احتشدوا أمام المنصة للمشاركة أو الفرجة والتشجيع قبل الوصول إلى فرحة الإعلان عن نتائج هذا التحدي، وقوائم الفائزين بامتحانات اللياقة التي استمرت تحدياتها 30 يوماً من الأنشطة الرياضية المتفردة.

تعلق الجمهور ومشاركته في أجواء هذا التحدي ينبعان بالدرجة الأولى بتعلق كثيرين ببرنامج اللياقة البدني الذي يعتمد على الرقص اللاتيني والتمارين الرياضية، خصوصاً إذا علمنا أن نحو 14 مليون شخص حول العالم يمارسون هذه الرياضة، فيما يزيد على 150 دولة حول العالم.

وتعتمد هذه الرياضة على مجموعة من الرقصات المتخصصة التي يمارسها الراقصون على إيقاع الألحان اللاتينية، إذ تشير الدراسات والأبحاث الطبية إلى أنه بإمكان الأشخاص الممارسين لرياضة «الزومبا» حرق ما بين 500 و800 سعرة حرارية في الساعة الواحدة.

يشار أن تمارين «الزومبا» نشأت وفقاً لمبدأ الحاجة أمّ الاختراع، إذ نسي مدرب اللياقة البدنية الكولومبي بيتو بيريز ذات مرة أشرطة الموسيقى المخصصة للتمارين الرياضية، التي يدرسها في إحدى دوراته التدريبية في التسعينات، ما دفعه لاستخدام أحد أشرطة الكاسيت التي كانت في حقيبته الخاصة، وبدأ يرتجل حركات إيقاعية على أنغام الموسيقى المفضلة لديه، لاسيما السالسا والميرينغي، ما أدهش المشاركين في الدورة التدريبية التي نشأ إثرها مبدأ جديد في عالم اللياقة البدنية، ذاع صيته لاحقاً على مستوى العالم.

تويتر