شهدت إطلاق «المسيرة» بهدف جمع التبرعات لصالح مرضى السرطان

جواهر القاسمي: «لنحيا» رسالة نتمسك فيها بالأمل

صورة

بمشاركة أكثر من 2000 شخص، أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، مسيرة «لنحيا» التي تنظم للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف جمع التبرعات لصالح مرضى السرطان وأسرهم، وتعزيز الوعي بالمرض.

• شعب الإمارات ينضم إلى الحركة العالمية لمسيرة «لنحيا».

• «المسيرة» تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان طوال 24 ساعة.

2000

مشارك من الأفراد والمؤسسات.

67

ناجياً من مرض السرطان.

وشاركت سمو الشيخة جواهر القاسمي، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، في أولى جولات المسيرة، حيث رافقت سموها فريقاً من الناجين من السرطان في مسيرة رياضية، أكدت خلالها عزيمة الناجين ودور الدعم المادي والمعنوي في النجاة والتشافي من السرطان.

تأتي المسيرة، التي تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان طوال 24 ساعة، وتختتم عند الرابعة عصر اليوم، في الجامعة الأميركية بالشارقة، بحضور أكثر من 2000 مشارك من الأفراد والمؤسسات، من بينهم 52 مدرسة، وست جامعات، وثمانية رعاة، إضافة إلى 37 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة، و67 ناجياً من مرض السرطان.

وقالت سمو الشيخة جواهر، خلال كلمة انطلاق المسيرة: «نلتقي اليوم في مسيرة (لنحيا)، لنكمل حكاية مضت بها الشارقة منذ عام 1999، حينما أطلقنا (جمعية أصدقاء مرضى السرطان)، التي جاءت لتكون يداً تعين وتدعم المرضى، فالمسيرة ليست بالخطى وحدها، وإنما بالعمل والجهد الذي ظل طوال 18 عاماً يكبر وينمو حتى اليوم الذي نقف فيه بأول مسيرة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». وأضافت: «نقف لنحقق حلماً قادته في عام 2014 المرحومة أميرة بن كرم، حينما بحثت مع الجمعية الأميركية لمرضى السرطان، سبل إطلاق المسيرة من أرض الشارقة، فتحية لروحها الطاهرة. نقف اليوم لنبعث رسالة نسطرها بخطواتنا، ونبعثها لكل أهلنا في دولة الإمارات والبلدان العربية والعالم، نقول فيها: إن كل تبرع تقدمونه، وكل دعم، وأي شكل من أشكال المساندة، قد يكون باباً جديداً لحياة مريض».

وتابعت: «نبعث اليوم رسالة نتمسك فيها بالأمل، ونحرص على كل فرصة للنجاة والعلاج، فمثلما تكشف إحصاءات السرطان أن العالم يسجل سنوياً 14 مليون حالة إصابة جديدة، وأن 8.2 ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسرطان، فإنها تؤكد - في الوقت ذاته - أن 30 إلى 40% من هذه الوفيات يمكن الوقاية منها، والثلث يمكن علاجه من خلال التشخيص والعلاج المبكر».

وقالت: «أدعوكم وأنفسنا بكل ما أوتينا من إنسانية وعطاء، أن نمضي معاً بقوة ليس لنجمع التبرعات، ونعزز الوعي بمرض السرطان، ونساند المرضى وحسب، وإنما (لنحيا)».

وفي كلمة لها، أكدت سوسن جعفر، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن المسيرة تأتي بعد جهود كبيرة قادتها الإمارة على مستوى تعزيز الوعي بمرض بالسرطان، وحشد الجهود لدعم المصابين، قالت فيها: «قبل 18 عاماً، زرعت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بذرة أمل لمصابي مرضى السرطان، والتي نمت على أرض الشارقة بجهود وطاقات عشرات ومئات أصحاب القلوب الكبيرة أمثالكم، لتصبح شجرة عالية تحمل اسم (جمعية أصدقاء مرضى السرطان)».

من جانبه، أكد بوب شابمن، المدير الإداري للائتلاف العالمي في الجمعية الأميركية للسرطان، أن شعب الإمارات ينضم إلى الحركة العالمية لمسيرة «لنحيا»، التي بدأت قبل 33 عاماً بمبادرة من رجل واحد فقط، ليشكلوا جزءاً أصيلاً من هذه المبادرة الإنسانية العالمية، التي باتت تُنظم اليوم في 29 دولة، و4500 مجتمع محلي، على امتداد قارات العالم الست، بمشاركة ما يزيد على خمسة ملايين شخص كل عام.

وأكد الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية بالشارقة، استعداد الجامعة لتوفير الدعم الكامل، خلال استضافتها لهذا الحدث المهم في الحرم الجامعي.

وأعرب عن فخره بأن تسهم الجامعة في هذه الحملة مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان.

تويتر