تجربة «المرينغي» تجتذب الجمهور

لياقة على إيقاعات لاتينية في «التحدي»

صورة

تجربة ترفيه بمذاق خاص، قدمتها أمس مبادرة «تحدي دبي للياقة» في «سكاي دايف»، لمرتاديها من الصغار والكبار، في ثالث أسابيع الكرنفال الذي تحتفل به دبي للمرة الأولى على إيقاع الحركة والتحدي والمنافسات التي لا تنتهي.

وبين منصات التمارين الرياضية الحرة، وحواجز التسلق، وحلبات الركض الممتدة على مساحات «سكاي دايف»، تعددت الخيارات وتنوعت، لتنحدر أغلبيتها في اتجاه منصة الرقص الرئيسة التي تعالت فيها هتافات المشجعين المتحمسين الذين توافدوا ليعيشوا تجربة ترفيهية متفرّدة على إيقاع الموسيقى اللاتينية، في أول دروس «المرينغي» التي قدمتها مجموعة من المؤدين بقيادة المدرب المصري فؤاد برسوم.

«الإمارات اليوم» واكبت الأجواء الترفيهية التي وفرتها «تحدي دبي للياقة» في مدخل «سكاي دايف» في ظهيرة اليوم الثاني من التحدي، وشاركت فيها كوكبة من المهتمين والمولعين بالإيقاعات اللاتينية الساحرة.

ضوابط

متعة وحركة

نصح المدرب فؤاد برسوم «الباحثين عن اللياقة من النساء والرجال الذين لا يرغبون في ارتياد نوادي اللياقة البدنية والرياضات المحترفة، بالاتجاه نحو هذا النوع من الرياضة التي تجمع بين المتعة والترفيه والموسيقى والحركة السريعة التي توفرها الرقصات، بالإضافة إلى مستويات اللياقة العالية التي يصرف فيها الراقصون كميات من الجهد المساهم طبعاً في حرق الدهون، وتنشيط كل أعضاء الجسم».

وقال المدرب الأول والمدير الإقليمي لمعاهد «آرثر موريي» في دبي، فؤاد برسوم، إن «آرثر موريي من أعرق معاهد الرقص المتخصصة في العالم، فلديها اليوم أكثر من 300 فرع ناشط في 22 بلداً حول العالم، وتأسست في نيويورك بعام 1912 على يد الأميركي آرثر موراي، الذي حاول نشر مدرسته في أنحاء العالم عن طريق وضع جملة من الضوابط الصارمة التي أرفقها بنظام تعليمي موثوق به وموحد، أسهم في جعل هذه المدرسة مرجعاً في كل ما يتعلق بمبادئ تدريس الرقص حول العالم». وأضاف برسوم «آرثر موريي ليست مجرد استوديو رقص عادي، بل أكاديمية محترفة يخضع فيها التلاميذ والمنتسبون إلى دروس محترفة تتوزع على مستويات مختلفة، يمر بها التلاميذ ليحصلوا في نهايتها على شهادات معترف بها في جميع أنحاء العام».

15 نوعاً

وعن أنواع الرقص التي تدرّس في المعهد، قال «ندرس اليوم نحو 15 نوعاً من الرقصات منها الصلصا الشهيرة والرامبو والتانغو والرقص اللاتيني والتشاتشا والسامبا والمامبو والبوليرو ورقصة الفالس، والمرينغي الذي حاولنا أن نستعرض بعض مبادئه الأولية في هذه المشاركة التي جمعتنا اليوم بالمشاركين في تحدي دبي للياقة».

وتابع برسوم: «سعداء بهذه المشاركة في تحديات الكرنفال الرياضي، وقد كانت مشاركة صغيرة خصصناها اليوم مع بعض الراقصين وأعضاء المعهد، لتدريب الحضور والمشاركين على خطوات وحركات المرينغي، وارتأينا تبسيطها بسبب الوقت الوجيز المخصص للفعالية الذي لم يتجاوز فعلياً نصف ساعة، تم تقسيمها على التوالي لعدد من المفاهيم الأساسية لهذه الرقصة».

وتابع «في دروس الرقص بصفة عامة، يشعر أغلبية الراغبين للمرة الأولى في التعلم برغبة كبيرة مختلطة بالخوف، وهذا شيء طبيعي سرعان ما يزول حال انسجام المتدرب مع معطيات الرقصة، وهذا ما جعلنا اليوم نتوخى مبدأ السهولة الذي نعتمده عامة في أسسنا التعليمية والأكاديمية في المعهد، وهو ما جعل كثيرين ينسجمون مع مختلف مراحل هذا الدرس التجريبي، الذي قدمناه اليوم على المنصة، وننوي تقديمه كذلك في درس الصلصا في 18 الجاري في (فيستيفال سيتي)».

تويتر