2000 متسابق تنافسوا في البطولة

الإماراتيون.. أسياد «تحدي الصحراء»

صورة

اجتذبت بطولة القوة البدنية «تحدي الصحراء» أكثر من 2000 متسابق من عشاق رياضات التحدي من مختلف الجنسيات والأعمار، واحتضنت منافساتها «دبي لاند».

وتصدّر المتنافسون الإماراتيون المراكز الأولى في سباق خمسة كيلومترات بالبطولة، إذ حصد فريق القيادة العامة لشرطة دبي المراكز الأولى في السباق، وفاز سعيد الكندي بالمركز الأول بعد إنهاء السباق في 32 دقيقة و10 ثوان، تلاه خالد الخوري في المركز الثاني بزمن 32 دقيقة و34 ثانية، وجاء زميلهم خليفة مضاف في المركز الثالث بزمن 32 دقيقة و49 ثانية، كما فاز راشد البطي بلقب أسرع متسابق في البطولة. وحصد ماركز أنتونيو بيسيرا كاسترو، المركز الأول في سباق 10 كيلومترات، تلاه عثمان صافي في المركز الثاني، وجاء هالفارد بورشيم في المركز الثالث.

وفي فئة السيدات، فازت إيفانا كولاريك بالمركز الأول، تلتها كارولينا جوتيريز في المركز الثاني، وجاءت جولينا توستيك في المركز الثالث.

• 30 عقبة تخطاها المتنافسون، الذين انقسموا إلى أربع فئات.


مراحل

من أهم التحديات التي تضمنها السباق الجري على حائط قائم، والعبور من خلال حفرة مليئة بالطين، وتسلق المرتفعات والقفز داخل صهريج كبير مملوء بالمياه، ومن ثم تسلق الحبال والتشبث بها.

وتستقطب هذه البطولة سنوياً أفضل ممارسي رياضة اللياقة البدنية، وأيضاً العديد من هواة منافسات التحدي والقوة.


سعيد حارب: 

• اهتمام القيادة بشباب الوطن ودعمه باستمرار لكي يعتلوا منصّات التتويج في كل المحافل، هو السبب الأساسي لتفوّق الإماراتيين في التحدي.

وفي فئة الفرق، فاز فريق «بيتش بوتي1» بالمركز الأول، تلاه في المركز الثاني فريق «إم جي ووريرز دي إكس بي»، وجاء فريق «بارلي كابابل» في المركز الثالث.

من جانبه، أعرب أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، عن فخره بتصدر الإماراتيين المنافسات القوية. وقال: «إن اهتمام القيادة الرشيدة بشباب الوطن، ودعمهم باستمرار، وحرصهم على متابعة الرياضيين بشكل مستمر، لكي يعتلوا منصّات التتويج في كل المحافل الرياضية الدولية، هو السبب الأساسي لتفوّق الرياضيين الإماراتيين في هذا التحدي، وكلنا فخر لفوز أبنائنا بالمراكز الأولى، وتغلبهم على كل العقبات والصعاب التي صنعت خصيصاً لاختبار قوة ولياقة وذكاء المتنافسين، رغم شدة المنافسة ووجود العديد من الرياضيين المخضرمين من الجنسيات الأخرى».

وأضاف حارب: «يحرص مجلس دبي الرياضي على دعم مثل هذه النوعية من الفعاليات الرياضية، التي تهدف إلى حث كل أطياف المجتمع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، ترجمة للخطة الاستراتيجية لدبي 2021، فنظمنا فعاليات في البر والبحر والجو وفي الصحراء، حتى أصبحت دبي مدينة تنبض بالرياضة والنشاط والحيوية، كما أننا نعمل دائماً بروح الفريق الواحد، من خلال التعاون مع كل المؤسسات، سواء الرياضية أو المجتمعية الحكومية منها والخاصة، إذ يكمن دور المجلس في توعية المجتمع بأهمية الرياضة ونشر ثقافة النشاط البدني بين كل أوساط المجتمع».

وواجه المتنافسون، الذين انقسموا إلى أربع فئات، العديد من التحديات في هذا السباق، إذ وصل مجموع العقبات التي تخطوها أكثر من 30 عقبة، امتدت على مسافة 20 كيلومتراً، وتنوّعت بين تسلق الشباك وعبور المياه الباردة وبرك الوحل والتعلق بالحبال، والمرور من الأنابيب والعبور تحت الأسلاك الشائكة وتسلق الحائط، وغيرها من التحديات الأخرى.

ويعدّ هذا السباق من أكثر منافسات دولة الإمارات تشويقاً وشهرة، إذ تضمن مجموعة من التحديات التي تختبر القوة البدنية والذهنية للمتنافسين، إضافة إلى اختبار مهارات العمل الجماعي واللياقة البدنية العامة للمشاركين، واضطر المشاركون إلى الركض والزحف والقفز والحمل والتسلق والانزلاق خلال طريقهم إلى خط النهاية، وذلك بعد إنهاء الجري للمسافة المحددة لكل فئة على طريق غير معبّد أو مستوي ومملوء بالمرتفعات والمنخفضات.

تويتر