أفراد الجالية الفلبينية يحضرون بكثافة في اليوم الثاني

الجمهور يريد: «تحدي دبي» طوال العام

صورة

حضر جمهور من الجالية الفلبينية بكثافة، ليشكل أفراده الكمّ الأكبر من المشاركين في اليوم الثاني من مبادرة «تحدي دبي للياقة»، التي انطلقت فعالياتها أول من أمس.

وأكد عدد من جمهور الجالية الفلبينية لـ«الإمارات اليوم»، أن: «تلبية دعوة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، والمشاركة في الفعالية، يعود لثقافة مجتمعية تعزّز الصحة، وتسلط الضوء على أن دبي عاصمة حقيقية للرياضة على مستوى العالم». وطالبوا بأن يستمر «تحدي دبي» على مدار العام، مضيفين أن: «التنوع الكبير من قبل الجاليات التي تابعت اليوم الثاني، يعكس ثقافة الإمارة، خصوصاً على صعيد الجالية الفلبينية؛ كون الرياضة جزءاً من الحياة اليومية».

فوائد بالجملة

قالت أميرة راندور، المولودة في دبي، إن: «معظم المقيمين من الجاليات الفلبينية يمارسون الرياضة يومياً، سواء في الأندية أو في منازلهم، وإقامة هكذا فعالية كان دافعاً للوجود ضمن المشاركين في فعاليات التحدي التي تعد الأولى على العالم، التي تسمح للجميع، مواطنين ومقيمين وزائرين، بممارسة الرياضة في مكان واحد».

وتابعت: «نتمنى استمرار هذه الفعالية وإقامتها على مدار العام، أو على مدار العطل الأسبوعية، لما تقدمه من فوائد جمّة على صعيد الصحة العامة، خصوصاً أنها تقام في الهواء الطلق».

من جهتها، قالت الفلبينية تشانيز فيلياريز، التي تعيش في دبي منذ ثلاث سنوات، إن: «أسلوب الحياة في دبي، وأوقات العمل الطويلة، قد لا تساعد البعض على ممارسة الرياضة، ما يجعل من الفعاليات التي تنظم في الهواء الطلق خياراً بديلاً، في ظل وجود الآلاف من كل أفراد الجاليات الذين قدموا للمشاركة في (تحدي دبي)، واستثمار كامل الفعاليات في الألعاب، سواء (اليوغا) التي تنمي القدرات العقلية، أو الألعاب البدنية التي من سبيلها بناء جسم صحي».

وأضافت: «في الفلبين هناك دائماً أوقات مخصصة للرياضة، ومن هنا جاء الوجود الكبير للجالية الفلبينية في هذا الحدث، الذي نتطلع أن يستمر طوال العام، لما له من فوائد كبيرة على الصحة، وجودة الحياة بشكل عام».

من جهتها، قالت هياسينت أوستريا، التي تقيم في دبي منذ 26 عاماً، إن: «دبي الرائدة في كل شيء، قدمت اليوم نموذجاً مذهلاً، يعكس الاندماج بين كل الجاليات المقيمة على أرض الدولة، بأن تكون جزءاً من هذا الحدث».

وأضافت: «أمارس أنماطاً مختلفة من الرياضة، وأخصص في كل يوم فترة لممارسة الألعاب الرياضية، إلا أن إقامة هذا الحدث الكبير كانت حافزاً للوجود ضمن المشاركين في (تحدي دبي)، خصوصاً أنه سيقدم رسالة للعالم بأهمية الرياضة». وعما أثار اهتمامها خلال اليوم الثاني من «التحدي»، قالت أوستريا: «الجمهور تفاعل مع الحدث، وقدِم بأعداد كبيرة، خصوصاً أبناء الجالية الفلبينية، حيث يعتبرون الرياضة جزءاً من حياتهم اليومية وثقافتهم».

تويتر