عرض استقطب جمهوراً كبيراً في حديقة الصفا

«شارميلا للرقص» فرح وموسيقى على إيقاع التحدي

صورة

وسط أجواء استثنائية جذبت مختلف الفئات العمرية التي تسابقت أمام المنصة الرئيسة للكرنفال بانتظار بداية عرض فرقة شارميلا الهندية للرقص، أطلت مدربة الرقص «شارميلا» مع مجموعة من الراقصين من أعضاء فرقتها، لمصاحبة الجمهور ودعوته إلى تعلم بعض الحركات الرياضية الراقصة على إيقاع الموسيقى، وذلك وسط هتافات جمهور متحمس تهافت على منصة العرض، فيما تعالت أصواته المشجعة للفريق الراقص في تفاعل زاد من تفاعل الفريق المصاحب بقيادة مدربة الرقص الهندية شارميلا، التي توجهت للجمهور بتحية خاصة داعية الحضور من الرجال والنساء للحركة والتناغم مع الإيقاعات الموسيقية المصاحبة لفرقتها.

ما يقارب الـ45 دقيقة أمضتها الفرقة الاستعراضية مع الجمهور، هي المدة التي تطلبتها أجواء الفرح الذي انتشر في أرجاء المكان وامتزج بصيحات الحضور من الأطفال والعائلات والأصدقاء الذين تهافتوا على منصة شارميلا، حيث كانت البداية مع دعوة مفتوحة للحضور، تلتها بقية الفئات العمرية التي انسجمت مع إيقاع الموسيقى التي تعالى نسقها مع مرور الوقت، لتشكل حالة استثنائية من التناغم والفرح اللذين عما الأجواء الحماسية المفتوحة لحديقة الصفا، فيما استضافت هذه الأجواء الكرنفالية التي لم تجذب الجمهورالحاضر فحسب بل الكثير من المارة والمشاركين في مختلف الفعاليات الأخرى الذين تهافتوا للاطلاع على دروس الرقص في الهواء الطلق، في الوقت الذي حاول آخرون استذكار هذه اللحظات برفع هواتفهم النقالة والتقاط ما تيسر من الصور ومقاطع الفيديو المسجلة، التي رافقت انحناءات أجسادهم المتناغمة مع الموسيقى والأجواء الحماسية التي ترافقت مع الأنغام المنبعثة من مكبرات الصوت.

وأكدت شارميلا كامتي التي أسست الفرقة قبل سبعة أعوام لتضم اليوم في عضويتها أكثر من 600 منتسب يمارسون هذه الهواية في مسرح دبي الاجتماعي بـ«مول الإمارات» لـ«الإمارات اليوم»، «أقيم في دبي منذ 29 عاماً، وقد أسست صحبة بعض الأصدقاء فرقة شارميلا للرقص التي تتولى اليوم تعليم العديد من أنواع الرقصات العصرية والتقليدية كالرقص الكلاسيكي والهيب هوب والرقص العصري».

وحول مشاركة فرقتها في «تحدي دبي للياقة» قالت: من المدهش أن نرى كل هذه الجنسيات والفئات العمرية تجتمع اليوم وتنضوي تحت راية الرياضة للجميع، لأن اللياقة تظل كما نعلم هاجس الجميع وأساس صحة الجسم والعقل، كما هي الشغل الشاغل للناس في ظل النسق المتسارع للحياة العصرية الذي يمنع الكثيرين من ممارسة الرياضة بانتظام.

وحول رأيها في الحضور أضافت: «مدهش وغير متوقع، وأنا بالفعل سعيدة برؤية كل هذه الأعداد الكبيرة من الشبان والشابات والعائلات التي تصطحب أطفالها للمشاركة في هذا التحدي، والجميل أنها تتناسب مع عطلة نهاية الأسبوع التي تظل فرصة مناسبة للناس للخروج من المنزل والابتعاد عن أجواء الكسل اليومي من خلال اصطحاب أصدقائهم وسط الطبيعة، كما هي فرصة لإسعاد الأشخاص لأن ممارسة الرياضة مصدر سعادة وتجديد للطاقة».

 

تويتر