ينطلق بدبي 7 نوفمبر المقبل

نظارات الأمل وحلول ذكية في «إكسبو أصحاب الهمم»

«إكسبو أصحاب الهمم» يوفر أحدث التقنيات العالمية تحت سقف واحد. من المصدر

يطلق معرض ومؤتمر «إكسبو أصحاب الهمم 2017» الذي ينظم خلال الفترة من 7 - 9 نوفمبر المقبل في دبي، أول نظارة ذكية في العالم من شأنها تمكين الأشخاص المكفوفين، أو الذين يعانون إعاقات بصرية حادة، من أداء وظائفهم دون الحاجة إلى مساعدة.

150

عارضاً يقدمون خلال الحدث أحدث ما توصل إليه العالم في مجال التكنولوجيا المساعدة والروبوتات التي تركز على تسهيل تمكين أصحاب الهمم.

كما يشهد الحدث الذي يقام برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، إطلاق تقنية سمعية تساعد على إزالة التأتأة والتعلثم في ساعات فقط، علاوة على العديد من المنتجات الأخرى؛ مثل السيارات والأطراف المساعدة والكراسي الذكية المتحركة والأدوات التعليمية والطبية، وغيرها من الأدوات التي تلبي احتياجات المصابين بأشكال مختلفة من الإعاقة.

وسيلبي المعرض الذي يمتد ثلاثة أيام بمشاركة العديد من «أصحاب الهمم» في الشرق الأوسط، احتياجات كثيرة لتلك الفئة، إذ يستقطب ما يزيد على 150 عارضاً يقدمون أحدث ما توصل إليه العالم في مجال التكنولوجيا المساعدة والروبوتات التي تركز على تسهيل تمكين أصحاب الهمم، ودمجهم في المجتمع.

وستقدم شركة الألفية العربية لتجارة التجهيزات الطبية جهازاً يساعد المستخدم على التحكم في التلعثم والتحدث بطلاقة بعد التدريب ثلاث ساعات تقريباً، علاوة على معدات ومنتجات حسية جديدة يمكنها أن تساعد على تطوير المهارات الحركية والمهارات الاجتماعية للأفراد الذين يعانون التوحد ومتلازمة داون.

بينما ستطلق شركة إم اي إتش سيستمز كوربوريشن، للمرة الأولى، نظارات الأمل الذكية التي من شأنها تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من عيش حياة مستقلة، وبالتالي زيادة إمكانية توظيفهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يزيد على 285 مليون شخص في أنحاء العالم إعاقات بصرية، إذ يعاني 39 مليون شخصٍ العمى، و246 مليوناً ضعف البصر.

ويمكن للنظارات الذكية مساعدة الأشخاص الذين يعانون ضعف البصر في معظم المهام مباشرة من العقبات التحذيرية، وقراءة النصوص العربية والإنجليزية والتعرف إلى ألوان الملابس وغيرها من الأشياء، وإدراك البيئة المحيطة، وخدمة مكالمات (إس أو إس) وغير ذلك، وتمكينهم من أداء حياتهم اليومية دون أي مساعدة.

تويتر