يطلق رسمياً اليوم لتعزيز مكانة الدولة في تقارير التنافسية

منال بنت محمد: «دليل التوازن بين الجنسين» الأول من نوعه عالمياً

صورة

أعربت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، عن تقديرها لجهود أعضاء وفريق عمل المجلس خلال الفترة الماضية، بما أثمرته تلك الجهود من إنجازات طيبة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ومن أهمها تطوير «دليل التوازن بين الجنسين»، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم في مجال التوازن في مكان العمل، وسيتم إطلاقه رسمياً اليوم كأداة شاملة تُساعد مؤسسات القطاعين العام والخاص بدولة الإمارات على دعم التوازن بين الجنسين، ما يُعزز مكانة الدولة في تقارير التنافسية العالمية ذات الصلة.

نتائج نهائية

خلال الاجتماع، قدّم فريق مكتب مجلس الوزراء عرضاً عن النتائج النهائية لمؤشر التوازن بين الجنسين للحكومة الاﺗﺤﺎدﻳﺔ، التي تم العمل عليها من خلال التصور المعتمد لإطار عمل قياس التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات، الذي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسة، هي: صناعة القرار، التعليم والخبرة، وبيئة العمل، وتضمّن قياس النتائج آلية معتمدة لاحتساب نتائج الجهات الاتحادية، وقياس التوازن بين الجنسين، واستطلاعات الرأي.

منى المرّي:

تشكيل فريق تنفيذي بالمجلس لمتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمؤشر العالمي للفرق بين الجنسين.

وأشادت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالنتائج الإيجابية المُتحققة في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، التي تعكس مدى اهتمام الحكومة بملف النوع الاجتماعي وتكافؤ الفرص، وخلق بيئة عمل تراعي الرجل والمرأة على حد سواء، إذ سيتم الإعلان عن الفائزين ضمن المؤشر، وتكريمهم قريباً، عقب اعتماد النتائج من قبل مجلس الوزراء.

وأعربت عن شكرها لكل الجهات الحكومية التي لم تتأهل للمرحلة النهائية للمؤشر، مع التأكيد على استمرار جهود التوعية بأهمية وضع برامج ومبادرات تدعم التوازن بين الجنسين في خطط العمل، والوصول إلى مراتب أكثر تقدّماً في هذا الملف المهم، ضمن الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021.

مبادرات مستمرة

جاء ذلك بمناسبة عقد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين اجتماعه الثالث للعام الجاري، برئاسة نائبة رئيسة المجلس منى غانم المرّي، في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إذ نقلت في بداية الاجتماع شكر سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم لأعضاء المجلس وفريق العمل على مبادراتهم المتميزة خلال الفترة الماضية، وتأكيد سموها على أهمية تكثيف المجلس لجهوده خلال المرحلة المقبلة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لرفع اسم دولة الإمارات عالياً، والوصول بها إلى قائمة الدول الأولى في «مؤشر الفرق بين الجنسين» بحلول 2021، مع مواصلة التعاون وبناء الشراكات المثمرة مع كل الجهات المعنية محلياً ودولياً.

استعرض المجلس خلال الاجتماع آخر الاستعدادات للإطلاق الرسمي لدليل التوازن بين الجنسين، الذي تم إعداده وتطويره بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية بالدولة، في ضوء توجيهات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة المجلس، بتكثيف التعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية صاحبة الخبرة والتجارب المميزة من أجل زيادة مستوى تبادل الخبرات والرؤى والأفكار.

إشادات دولية

ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المرتبطة بالمشروعات والمبادرات التي يُعتزم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، والرامية إلى جعل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً يُحتذى في التوازن بين الجنسين، ومرجعاً لتشريعات المرتبطة بهذا المجال في المنطقة، خصوصاً في ضوء الإشادات الدولية لما حققته الإمارات من إنجازات ملموسة في الشأن ذاته.

وحضر الاجتماع، المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عبدالله لوتاه، والأمين العام للاتحاد النسائي العام نورة السويدي، والمدير العام للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الدكتور عبدالرحمن العور، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم عبدالله الفلاسي، ووكيل وزارة تنمية المجتمع سناء محمد سهيل، ووكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين ناصر الهاملي، ووكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين للاتصال والعلاقات الدولية الدكتور عمر النعيمي، ووكيل وزارة الاقتصاد المساعد للاتصال والعلاقات الدولية عبدالله آل صالح، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية الدكتور عبدالرحيم العوضي، ومساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار لمكتب رئاسة مجلس الوزراء هدى الهاشمي، والأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين شمسة صالح.

تويتر