«عايدة» تفتتح «موسم الفنون الرفيعة» في دار الأوبرا السلطانية

أحداث الأوبرا تدور في مصر القديمة. أرشيفية

تفتتح دار الأوبرا السلطانية، في مسقط، موسمها الجديد 2017-2018، الذي يحمل عنوان «موسم الفنون الرفيعة» بأوبرا «عايدة» لجوزيبي فيردي. وسيتمّ عرض أوبرا «عايدة»، وهي حكاية نسجت خيوطها المتشابكة من الغرام الملكي، والدسائس العسكرية، والحب المتسامي، بأسلوب يحمل بصمة القرن الـ19، بوجود عدد من ألمع المغنّين، وفناني الألعاب البهلوانية، والراقصين الذين يؤدّون بأزياء تعود إلى تلك الفترة وسط مجموعات مميزة من المناظر.

وتدور أحداث الأوبرا في مصر خلال عهد الملكية القديمة، حين كانت مصر في حالة حرب مع إثيوبيا، علماً بأن العرض الأول لأوبرا عايدة لفيردي في القاهرة كان في عام 1871.

وعايدة هي الأميرة الإثيوبية، ووريثة العرش الذي يجلس عليه والدها «أموناسرو»، ملك إثيوبيا الذي يواجه الكثير من المخاطر المحدقة، وبعد أسرها تقع في غرام القائد العسكري المصري البطل «راداميس»، وهنا تتمزّق الأميرة الشابة الجميلة بين حبها لـ«راداميس»، وولائها لوالدها ولشعبها، لكن حال القائد العسكري المصري لم يكن بأفضل منها، إذ كان عليه هو الآخر أن يختار بين حبه الشديد لعايدة، وولائه للفرعون. وسيكون دور عايدة من نصيب السوبرانو الأميركية الحائزة العديد من الجوائز، كريستين لويس، المتخصصة تقريباً في أدوار البطلات في أعمال فيردي. ويؤدي غريغوري كوندي، الذي يعد من أشهر مغني التينور دور راداميس. أما دور الأميرة «أمنيريس»، فتؤديه الميزو سوبرانو الجورجية أنيتا راشفيليشفيلي، التي كان أول ظهور عالمي لها على خشبة مسرح «لاسكالا» في عام 2010. أما دور الملك «أموناسرو» فسيقوم بأدائه الباريتون أمبروجيو مايستري، الذي انطلقت نجوميته بعد أدائه الأول لدور «فالستاف»، تحت قيادة واحد من ألمع قادة الأوركسترا، ريكاردو موتي، لتنهال عليه الدعوات بعدها للوقوف على خشبة أرقى المسارح العالمية. أما الإخراج المسرحي، فسيكون للمخرج والمنتج وكاتب السيناريو ويليام فريدكين، الذي يشتهر بعدد من الأفلام السينمائية المميزة، مثل «الصلة الفرنسية». وتكتمل هذه الكوكبة من النجوم مع المايسترو جيان اندريا نوسيدا، الحائز جائزة أفضل مايسترو في جوائز الأوبرا الدولية لعام 2016.

وتقدم دار الأوبرا السلطانية في مسقط أوبرا عايدة أيام الخميس والسبت والأحد المقبلة.

تويتر