بالتعاون بين مركز الجليلة و«إينوك»

مبادرة تدعم أيتام «لفتة خير» فنياً

الفلاسي ومنى البحر وقّعا الاتفاقية في مركز الجليلة. من المصدر

أعلن مركز الجليلة لثقافة الطفل عن توقيعه اتفاقية تعاون مع مجموعة «إينوك»، لإطلاق مبادرة تهدف إلى دعم الأطفال الأيتام والقصّر، الذين تم استقطابهم ضمن مبادرة «لفتة خير»، التي أطلقها المركز العام الماضي.

وقّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك» سيف حميد الفلاسي، والمدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل الدكتورة منى البحر.

وبموجب الاتفاقية ستقدم «إينوك» الدعم لتغطية ورش العمل المصممة للأيتام والقصّر، كما ستشرف إدارة البرامج في مركز الجليلة ومتخصصون عالميون ومحليون، بالتعاون مع مؤسستين إيطاليتين تتخذان من الإبداع والفنون دعامة لفلسفتهما في العمل، على الورش التي تأخذ بعين الاعتبار معايير نفسية وعاطفية تنعكس على شخصية الطفل، وتعزز لديه مفهوم العائلة، وتعيد بناء شخصيته من خلال الأعمال والنشاطات الفنية، كما تعمل على تقويم سلوكياته وتنظيمها.

من ناحيته، قال سيف الفلاسي: «تمثل مبادرة عام الخير، تجسيداً لقيم العطاء والتآخي، وتسلط الضوء في الوقت ذاته على أهمية التعاون في مد يد العون والمساعدة للمستحقين».

وأضاف «من خلال تعاوننا مع مركز الجليلة، فإننا نجدد التزامنا بلعب دور إيجابي في إثراء حياة الأطفال، ورفدهم بالإمكانات والمعارف التي تبني شخصيتهم، وتمهد الطريق أمامهم لتحقيق النجاحات المنشودة في المستقبل».

من جهتها، قالت منى البحر «تمكنّا من استقطاب عدد كبير من الأطفال الأيتام والقصّر ضمن (لفتة خير)، التي لاقت دعماً من رجال أعمال ومؤسسات إماراتية خاصة وحكومية».

وأضافت: «ما نسعى إليه من خلال مبادراتنا المجتمعية هو أن نشكّل بنية أساسية ومتينة من المعرفة لدى فئة الأطفال، بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية، إيماناً منا بحق كل طفل في المعرفة مهما كانت ظروفه».

وتابعت البحر أن «النموذج الذي قدمته (إينوك) بهذه المساهمة مكّننا من الانطلاق ببرنامج فريد على مستوى التثقيف الفني للأيتام والقصّر، ومن خلال هذه التجربة ندعو كل فئات المجتمع إلى منح الأطفال حيزاً خاصاً من اهتماماتهم وعطاءاتهم، لأن الجهد الذي نبذله اليوم مع هذه الشريحة سيجنيه مجتمعنا في المستقبل».

تويتر