ديك غريغوري يرحل عن 84 عاماً

قال ابن الممثل الكوميدي ديك غريغوري، الذي لعب دوراً مهماً في حركة الحقوق المدنية بالولايات المتحدة في الستينات من القرن الماضي، إن والده توفي عن 84 عاماً.

وكتب كريستيان ديك غريغوري على موقع إنستغرام يوم السبت الماضي: «ببالغ الأسى تؤكد أسرة غريغوري أن والدها وأسطورة الكوميديا والناشط المدافع عن الحقوق المدنية السيد ديك غريغوري رحل عن عالمنا في واشنطن العاصمة».

ولد غريغوري في سانت لويس في ميزوري، وحصل على أول فرصة حقيقية لتقديم عرض كوميدي حين شاهد مؤسس إحدى المجلات أداءه، واستعان به ليقدم عروضه في الملهى الليلي المملوك له في أوائل الستينات من القرن الماضي.

تناول غريغوري في عروضه التعصب العرقي، وأصبح شخصية رائدة بالنسبة لغيره من الفنانين الكوميديين الأميركيين من أصول إفريقية.

كما شارك في تظاهرات حركة الحقوق المدنية، وكان صديقاً لمارتن لوثر كينغ، وسجن في أحد الاحتجاجات في برمنغهام في ألاباما عام 1963.

في أوائل السبعينات توقف غريغوري عن تقديم العروض الكوميدية ليقضي مزيداً من الوقت في النشاط السياسي، وفي الثمانينات توجه تركيزه إلى الترويج لأهمية تناول الأطعمة الصحية.

تويتر