الشارقة تدعم «لغة الضاد» في «ياجيلونسكي» العريقة

حوار ثقافي عربي - بولندي في أبريل المقبل

العويس (يسار) وباربرا والقصير. من المصدر

زار وفد من دائرة الثقافة في الشارقة جامعة ياجيلونسكي بمدينة كراكوف البولندية، الخميس الماضي، بهدف بحث أفضل الوسائل الممكنة لتطوير قسم اللغة العربية في الجامعة.

تأتي زيارة الوفد الذي كان في مقدمته، رئيس الدائرة، عبدالله بن محمد العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، محمد القصير، وفق منهج الشارقة في تنمية الثقافة العربية في العالم، ودعم الكتاب واللغة العربية، إذ تعدّ جامعة ياجيلونسكي من أعرق الجامعات، إذ تأسست عام 1364.

باربرا ميخالك

نجاح قسم اللغة العربية في جامعتنا مرده الدعم المتواصل والمتزايد الممنوح لنا من صاحب السموّ حاكم الشارقة.

وكان في استقبال الوفد مديرة معهد الاستشراق رئيسة قسم اللغة العربية في الجامعة البروفيسورة باربرا ميخالك.

وناقش وفد الشارقة مع البروفيسورة أفضل الوسائل الممكنة لتطوير قسم اللغة العربية في الجامعة، والسبل التي تسهم في استمراره، واستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة المهتمين باللغة العربية.

واتفق الجانبان على تنظيم ندوة موسّعة حول الحوار الثقافي العربي - البولندي في أبريل المقبل، وسيتحدث فيه مجموعة من المستعربين البولنديين بحضور طلبة الأقسام العربية في الجامعات البولندية، كما يصاحب الندوة معرض لإصدارات بولندية لنصوص أدبية عربية، إضافة إلى وضع الخطط التي تساعد على تحقيق الرسالة الحقيقية لانتشار هذه اللغة، التي تعدّ من أهم اللغات الحية، كونها معتمدة من الأمم المتحدة.

من جانبها، أعربت البروفيسورة باربرا عن سعادتها بزيارة وفد الشارقة، مقدمة الشكر والامتنان لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً للجهود التي يقوم بها من أجل الثقافة والمحافظة على اللغة العربية في مختلف بلاد العالم، خصوصاً دعم المراكز والأقسام المتخصصة في اللغة العربية في الجامعات العالمية.

وأضافت باربرا أن «ما سيتحقق من نجاح لقسم اللغة العربية مرده الدعم المتواصل والمتزايد الممنوح لنا من صاحب السموّ حاكم الشارقة، إذ إن الزيارة دليل على هذا الدعم، وجدية مواصلته التي تأتي من منطلق حرص سموّه معنا على تحقيق النجاح المستمر». يشار إلى أن وفد دائرة دائرة الثقافة بالشارقة زار جامعة سبينزيا في العاصمة الإيطالية روما، من أجل تطوير قسم اللغة العربية، الذي تأسس في القرن الـ19، والعمل على تجاوز المعوقات التي تحول دون استمرار القسم من إداء رسالته على الوجه الأمثل.

تويتر