عرض مائي طائر يعد الجمهور بـ «لحظة محورية للترفيه الحي»

«لا بيرل».. موعد جديد مع الإبهار في دبي

كعادتها في تقديم كل مبهر، تستعد دبي لاستضافة العمل المسرحي «لا بيرل»، الذي يحطّ للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ويجمع بين الترفيه والرياضة والموسيقى.

يعتمد العرض العالمي على كثير من الحركات الرياضية، منها الطيران في الهواء، إضافة إلى كونه عرضاً مائياً، يحمل مزايا الاستعراض المبهر.

يجهز المسرح خصيصاً لهذا العرض الذي ستبدأ عروضه في 31 أغسطس الجاري في مجمع «الحبتور سيتي» بدبي، وفق معايير عالية التكنولوجيا، ليصبح الفن على علاقة وطيدة مع ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.

تحفة فنية

مسرح مائي

صمم خصصياً للعرض مسرح مائي متطوّر بطريقة ملائمة للجمهور، إذ يتضمن 14 صفاً فقط من المقاعد التي تلتف حول خشبة المسرح بشكل دائرة يصل قطرها إلى 270 درجة، ما يتيح مشاهدة استثنائية للعرض، ويقدم للجمهور فرصة الاستمتاع بتجربة تبقى مطبوعة في ذاكرتهم، حسب منظمي العرض في دبي.


• «لا بيرل» يجمع بين التقاليد والابتكار.. وينطبع بثقافة دبي الغنية وتاريخها المتميز وبحاضرها النابض بالحياة.

• العرض يمزج بين الفن والثقافة والترفيه والرياضة والموسيقى، إذ يضم خليطاً فنياً بنكهة خاصة.

• 31 الجاري، تنطلق العروض في مجمع «الحبتور سيتي» بدبي.

• 1300 مقعد مخصص للجمهور، جهزها المسرح المعد للعرض.

• 2.7 مليون لتر من الماء على المسرح معدة بشكل خاص لتلائم العرض.

• 130  فناناً ورياضياً وفنياً على مستوى عالمي من 23 بلداً في «لا بيرل».

من جانبه، أشار نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في «مجموعة الحبتور»، محمد خلف الحبتور، إلى أهمية العرض، واصفاً جلبه إلى دبي بأنه لحظة محورية للترفيه الحي في المدينة والمنطقة كلها. وأضاف: «لقد كانت مسيرة بلوغ هذه اللحظة شيقة، ونتطلع إلى مشاركة هذا العرض العالمي الطراز مع الجماهير».

ويعدّ «لا بيرل» وهو من إنتاج المخرج فرانكو دراغون المعروف بعروضه المسرحية، منها عرض «يوم جديد»، الذي قدمته الفنانة سيلين ديون، وعرض «الحلم»، الذي قدم في لاس فيغاس، و«منزل المياه الراقصة»، الذي عرض في ماكاو، تحفة فنية، فهو عبارة عن عروض حية تقدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

ويجمع العرض بين الفن والثقافة والترفيه والرياضة والموسيقى، إذ يضم خليطاً ومزيجاً يحمل نكهة خاصة، ويقدم في قالب خاص يستخدم أحدث التقنيات في عالم التكنولوجيا، بدءاً من المؤثرات السمعية، مروراً بالمؤثرات البصرية التي تجعل المشاهدين يشعرون وكأنهم جزء من هذا الاستعراض المبهر، الذي يشرف فرانكو دراغون على إنتاجه بأدق التفاصيل، وصولاً إلى الحركات الجميلة المحترفة.

متعة

من جهته، قال المنتج التنفيذي لعرض «لا بيرل»، كريغ هارتنستين: «لقد لمسنا اهتماماً كبيراً بعرض لا بيرل. ونتطلع إلى الترحيب بضيوفنا في المسرح. ونحن على ثقة بأن كل شخص يأتي لحضور (لا بيرل) سيستمتع بعرض ترفيهي حي لم يشهد له مثيلاً من قبل».

اللافت في العرض أن الحضور سيشعر بالانسجام مع الفنانين لدى مشاهدة العروض الفنية المبهرة التي تتخللها حركات في الماء والجو، كالقفز في الجو عن علو 25 متراً، والطيران فوق خشبة المسرح بسرعة تصل الى 15 كيلومتراً في الساعة، والإضاءة المميزة وهندسة الصوت شديدة الحرفية.

وكما تجمع دبي جنسيات متعددة لتصنع منها بوتقة منصهرة من الثقافات، يضم «لا بيرل» أكثر من 130 فناناً ورياضياً وفنياً على مستوى عالمي من 23 بلداً، يعود لهم الفضل في تميز العرض، وخروجه على النحو المشوق إلى الجمهور الذي سيكون على موعد مع عرضين كل ليلة على امتداد خمسة أيام في الأسبوع، في فندق «دبليو» بقلب مجمع الحبتور بدبي.

ويقدم الفنانون المشاركون في العرض مهاراتهم المتنوّعة، سواء «الأكروبات» أو الألعاب المائية التي تكون على مستوى المسرح أو تحته.

يشار إلى أن المخرج فرانكو دراغون، اكتسب شهرة واسعة بعد عمله على تجديد مفهوم المسرح الترفيهي في الأعمال التي قدمها، وعُرف عنه تغيير مفهوم هذا المسرح في لاس فيغاس.

ويشكل «لا بيرل» مزيجاً من العروض الفنية، إذ يحتوي على كثير من المشاهد الجمالية والإبداعات التكنولوجية، ويجمع بين التقاليد والابتكار، وينطبع بثقافة دبي الغنية وتاريخها المتميز، وبحاضرها النابض بالحياة ومستقبلها اللامع والمفعم بالآمال والتطلعات، فيعبّر عن جوهر الإمارة ورونقها بوساطة المؤثرات الخاصة والعروض الجريئة.

تويتر