«الفنون الجديدة وآفاقها» موضوع الدورة الثامنة

«جائزة البحث النقدي» تتلقى المشاركات حتى نهاية سبتمبر

محمد القصير: (الجائزة) تتمتع بحضور لافت في الأوساط الثقافية العربية؛ كونها تحفز النشاط البحثي التخصصي.

قال مدير إدارة الشؤون الثقافية، بدائرة الثقافة بالشارقة، محمد القصير، إن أمانة جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، حددت آخر سبتمبر المقبل، موعداً نهائياً للمشاركة بالجائزة في دورتها الثامنة، وذلك لإتاحة الفرصة للباحثين والنقاد الذين أبدوا رغبة في ذلك؛ كون موضوع الدورة: «الفنون الجديدة وآفاقها في العالم العربي»، يستحق المزيد من الوقت.

21

بحثاً، لنقاد وتشكيليين وباحثين، احتفت بها الجائزة منذ انطلاقتها.

وأضاف أن تخصيص جائزة للبحث النقدي التشكيلي، جاء تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وضمن سياق مشروع الشارقة الثقافي، مشيراً إلى أن الجائزة هي الوحيدة على مستوى الوطن العربي، وتعكس - منذ انطلاقتها - الأهمية الحضارية للنشاط النقدي، الذي يبحث في المنجز الفني.

وتابع القصير إن «الجائزة تتمتع بحضور لافت في الأوساط الثقافية العربية؛ كونها تحفز النشاط البحثي التخصصي (التشكيل)، وقد هدفت الجائزة إلى تحقيق التواصل مع الباحثين والنقاد العرب، والتعريف بأعمالهم البحثية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالتجارب التشكيلية العربية، وتوثيقها ورصد مساراتها»، لافتاً إلى تنوع عناوين أبحاث الدورات السبع السابقة، التي تناولت: «الريادة في الفنون التشكيلية العربية، الحداثة في الفنون البصرية العربية، هوية التشكيل العربي بين الأصالة والاغتراب، المفاهيمية في التشكيل العربي، الاقتناء في الفن التشكيلي العربي، أصداء الفنون الإسلامية في التشكيل العربي المعاصر، مناهج التربية الفنية في المدارس والمعاهد ودورها في خلق فنان تشكيلي مميز في الوطن العربي».

وفاز 21 بحثاً لنقاد وتشكيليين وباحثين، من: تونس، والعراق، والمغرب، والسعودية، ومصر، والسودان، وتم تكريم الباحثين بجوائز مادية وعينية، وطبعت أبحاثهم التي شكلت رافداً مهماً للمكتبة التشكيلية العربية.

يشار إلى أن المشاركات تتم بشكل فردي، ومن خلال جمعيات وروابط وكليات الفنون الجميلة في الوطن العربي، إضافة إلى مؤسسات الفنون والمتاحف.

تويتر