يجيد قائدوها لغتين على الأقل ومدربون على أحدث التقنيات

شرطة على دراجات هوائية في أبوظبي

صورة

تُسهم دوريات الدراجات الهوائية الأمنية بشرطة أبوظبي في تحقيق السلامة والطمأنينة للمواطنين والمقيمين والزوار، والحفاظ على مكتسبات الأمن والوقاية من الجريمة في إمارة أبوظبي.

وتتكون دورية الدراجات الهوائية الأمنية من دراجتين، يجيد قائدوها لغتين على الأقل، ما يؤهلهم للتعامل مع معظم قطاعات الجمهور، وهم مدربون ومؤهلون على أعمال ومهام الدورية والتفتيش والمراقبة في المناطق التجارية والسكنية والمسطحات الخضراء على الشواطئ والحدائق العامة وأنفاق المشاة، ويقطع رجل الدورية يومياً أكثر من 30 كيلومتراً في المتوسط.

وتستطيع الوصول إلى مواقع الحوادث بسرعة، باستخدام الطرق والممرات الجانبية لحين وصول الدوريات الشرطية المختصة، ما يمكن عناصرها من التعامل المهني مع مسرح الجريمة بما يضمن التعامل الاحترافي مع الحادثة والحفاظ على مسرح الواقعة لحين وصول جهات الاختصاص، في الوقت الذي يمكن لرجال الدورية كذلك تقديم مهام الإسعاف والإنقاذ.

وزودت شرطة أبوظبي الدوريات بنظام قياس المسافة والتصوير النهاري والليلي، بالإضافة إلى أنظمة الاتصال المتطورة، والتصوير المرئي؛ لتؤدي أقصى درجات الاستجابة في مختلف الظروف، كما تشارك في المناسبات والفعاليات والاحتفالات التي تشهدها العاصمة أبوظبي في عمليات المراقبة، حيث تتميز بسرعة وسهولة الوصول إلى مكان الاستدعاء وتجاوز الازدحامات المرورية.

وحظيت المبادرة بتفاعل كبير من قِبل قطاعات واسعة في المجتمع، واستحسان كبير، نظراً لاقتراب الدورية بشكل أكبر من الجمهور، ما خلق حالة من التفاعل الإيجابي بين الشرطة والجمهور.

وتعد دوريات الدراجات الهوائية من مبادرات شرطة أبوظبي التي تعمل على مدار أيام الأسبوع خلال فترتين، وتؤدي مهام المراقبة والاستجابة في مختلف المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية، بهدف الوقاية من الجريمة ومكافحتها من خلال وجودها في الأماكن التي يصعب على الدوريات الشرطية الوصول إليها.

 

 

تويتر