أرقام مذهلة عن مطبخ ومستودعات «المونة» والمياه

أكبر قوائم التسوق في العالم لسفينة واحدة

حين تمضي عطلتك في عرض المحيط غالباً ما يفوتك الانتباه لكل التفاصيل الصغيرة التي تجعل رحلتك البحرية مثالية، بدءاً من المرح اللامتناهي في المياه، إلى العروض الليلية الباهرة وبرامج الترفيه المذهلة، وصولاً إلى التشكيلة الواسعة من المأكولات والمشروبات كالمثلجات المتنوعة، أو المأكولات البحرية الفاخرة أو المشروبات المنعشة، فمن المستبعد أن يكلّف المستجمّ نفسه عناء التفكير في الجهود الجبارة لملء مخازن السفينة بما يعد واحدة من أكبر قوائم التسوق في العالم.

249

شيفاً، يتولون اعداد المأكولات و184 عاملاً مختصاً بالمشروبات، و91 مشرفاً.

1000

عامل من ضمنهم 249 شيفاً، و532 عاملاً في المطاعم لتوفير طللبات الركاب في جميع الأوقات.

30

ألف وجبة يومياً تشمل خلال الأسبوع 18 ألف شريحة بيتزا، و11500 علبة مشروبات غازية، و5800 باوند من الجبنة. وخلايا عمل لتوصيل هذه المأكولات.

4200

وعاء من الزبادي، و3500 زجاجة من مياه الشرب.

10600

نبتة، و52 شجرة على متن السفينة التي تنتشر فيها المساحات والمسطحات الخضراء.

200

ألف وجبة على متن رحلة بحرية ممتدة لسبعة أيام. تتطلب 20 شاحنة لنقلها.


ملء المخازن يحتاج إلى 9 ساعات عمل، و20 شاحنة محمّلة بالسلع بكلفة مليون دولار أميركي.

من حيث الأرقام، حققت سفينة «هارموني أوف ذا سيز» أرقاماً مذهلة بالفعل، إذ يبلغ عمق حوض «أكوا ثياتر» في السفينة 17.9 قدماً، وهو أكبر مسبح تُقام فيه العروض بالبحر، في حين تضم حديقة سنترال بارك 10600 نبتة، و52 شجرة، وجدارَين حيّين يحتوي كل منهما على 10240 نبتة حية في عرض البحر. وعندما تبحر السفينة لا تطفو على وجه الماء فحسب بل تحمل 5070632 باونداً من الماء في مسابحها.

علاوة على ذلك، يجري العمل بكل دقة واجتهاد عندما ترسو السفينة في المرفأ لضمان توافر كل مكوّن من المكوّنات اللازمة لتحضير 200 ألف وجبة على متن رحلة بحرية ممتدة لسبعة أيام. فعلى سبيل المثال «هارموني أوف ذا سيز»، أكبر سفينة للرحلات البحرية في العالم؛ تحتاج لملء مخازنها 9 ساعات و20 شاحنة محمّلة بالسلع لتصل الكلفة الإجمالية مليون دولار أميركي، وذلك لتلبية كل الأذواق والرغبات على متن الرحلة.

وعلى الرغم من أنّ تشكيلة الأصناف المتاحة ليست مفاجئة، فإنه يتم تقديم أكثر من 200 طبق مختلف في أنحاء المطاعم البالغ عددها 15 على متن السفينة كل يوم، منها 8 مطاعم متخصصة. عندما تُبحر السفينة، يضمّ مخزنها 3.5 أطنان من الأرز، و6.3 أطنان من الدقيق، و31 طناً من الخضار بـ80 صنفاً مختلفاً، فضلاً عن 10 أطنان من البطاطا، و15.8 طناً من الزيت، و7.5 أطنان من لحم البقر، و700 باوند من الآيس كريم، والأهم من ذلك 2100 باوند من ذيول جراد البحر، وهو الطبق المفضل لدى المسافرين بحراً. زِد على ذلك أنّ السفينة تحمل نحو 86 ألف بيضة، و4000 باوند من سمك السلمون، فضلاً عن 200 صنف مختلف من التوابل، و30 صنفاً من الأعشاب الطازجة لاستخدامها من قبل فريق الطهي.

كما يقارب عدد طاقم العمل على متن السفينة عدد السكان في مدينة صغيرة، مع 1000 عامل من ضمنهم 249 شيفاً، و532 عاملاً في المطاعم، و184 عاملاً مختصاً بالمشروبات و91 مشرفاً على المطابخ، يحضّرون ويقطّعون ويشوون كل المكونات لتحضير مأكولات عالمية في 13 استراحة ومطعماً تقدّم نحو 30 ألف وجبة كل يوم، وتشمل خلال الأسبوع 18 ألف شريحة بيتزا، و11500 علبة مشروبات غازية، و5800 باوند من الجبنة، و4200 وعاء من الزبادي، و3500 زجاجة من مياه الشرب.

وأخيراً، لا يمكن تجاهل كمية المياه المستهلكة، فحينما تكون على متن السفينة، تحيط بك مساحات شاسعة من المياه الرقراقة، إلا أنّه ثمة كمية هائلة من المياه المستخدمة على متن السفينة أيضاً.

 

تويتر