أعماق

البحر الذي كان يغمر كوكبنا ذات يوم، لايزال أحد مواطن أسرار الجمال الربانيّ، وقد تجلّى في صورٍ حيّة لمخلوقاتٍ وكائناتٍ بحرية، يفوق ما خفي منها ذلك النزر القليل الذي تحوّل بعدسات المصورين الغواصين إلى لوحاتٍ أخّاذة عن الأعماق مشاعة بين الناس. ولاشك في أن الماء الذي جعل الله منه كل شيء حيّ، سيظل مبهراً حتى لو أصبح البحر بحجم كأس، وكلما تحوّلت عدسة الكاميرا إلى مجهرٍ حسّاس يلتقط دقائق الأشياء بيد خبيرٍ ذوّاق يسخّر ذوقه الجَمَاليّ لإنتاج الدهشة وصناعة الإبهار.. (صورة للروبيان المهرج من منطقة إمبون الإندونيسية).

 

 

تويتر