عرضت 30 لوحة ضمن برنامج الإقامة الدولية

ميسون آل صالح سفيرة التشكيل الإماراتي في بكين

منح «متحف شانغيوان للفنون» ميسون آل صالح في بكين خلال برنامج هذا العام فرصة العرض المنفرد. من المصدر

مثلت الفنانة التشكيلية الإماراتية الشابة ميسون آل صالح، دولة الإمارات، خلال معرض منفرد في عاصمة الصين، حمل عنوان «من دبي إلى بكين»، ضمن برنامج الإقامة الدولية التابع لمتحف شانغيوان للفنون في بكين، وهي واحدة من فريق عمل مكتب حكومة دبي الذكية، الذي يسهم في عملية التحوّل الذكي لمدينة دبي، حيث تعمل مديرة مشروع في إدارة الخدمات الذكية في مؤسسة حكومة دبي الذكية.

سيرة

بدأت ميسون آل صالح عملها كفنانة عام 2008، وشاركت في معرض تحت عنوان «تعابير إماراتية: من قلب الإمارات»، كما شاركت في معارض خارج الإمارات، منها: كسنترو كلتشارال ميموريا بإسبانيا، والمتحف المقدوني باليونان، ومتحف بالازو بإيطاليا.

شاركت ميسون في «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، مع مجموعة من الفنانين الإماراتيين الشباب في مشروع شارع «الثاني من ديسمبر»، أولى مراحل مشروع متحف دبي الفني.

ومنح متحف شانغيوان للفنون في بكين، خلال برنامج هذا العام، معرضاً منفرداً للفنانة التشكيلية ميسون آل صالح، بدلاً من مشاركتها ضمن المعرض الجماعي، وذلك لتفانيها وإبداعها وتميزها في أعمالها الفنية، وشاركت ميسون بعرض 30 لوحة خلال المعرض، وقد أدُرجت أعمالها الفنية لتصبح جزءاً من مقتنيات المتحف.

كما فاجأت الفنانة التشكيلية الإماراتية ميسون آل صالح الجميع مُسبقاً بحصولها على رخصة غوص، من أجل أن ترسم لوحاتها تحت البحر، متحلية بروح المغامرة والتحدي ومتجاهلة ما قد يواجهها من مخاطر، لتكون بذلك أول إماراتية ترسم تحت الماء، لتستكمل بعدها البحث المتواصل عن أهم السفن الغارقة في المنطقة، وأشهرها سفينة «دارا»، لتشكل منها لوحات فنية دمجت النواحي الفنية والإنسانية في أعمال متميزة، فقد فاجأتنا كذلك بالغوص في ما تحمله الرحلة إلى بكين من معان عانقت بثقافتها ثقافة بكين، وترجمت ذلك بالألوان والفنون، فقد كانت بحق سفيرة للفن. ويعدّ هذا المعرض المنفرد، الذي أبدعت فيه الفنانة التشكيلية ميسون، هو ثالث معرض منفرد تعرض فيه لوحاتها وأعمالها الفنية، فقد كان معرضها الأول في مركز مرايا للفنون بالشارقة عام 2010، وحمل عنوان «الجانب المشرق من العظام»، وقد مزجت المجموعة التي عرضتها خلاله بين الحقيقة والخيال بأسلوب الفن السريالي، تلاه معرض متميز خاص بها عام 2011 في معرض «غاليري أوف لايت» بمسرح دبي الاجتماعي، ومركز الفنون الذي عرضت فيه 10 لوحات عبّرت عن ملامح الحياة في الإمارات.

ميسون آل صالح فنانة تشكيلية إماراتية تنتمي للمدرسة السريالية، وتتميز بدمج الفن الحديث بالثقافة الإماراتية الأصيلة، وقد اختارها موقع «تايم آوت دبي» عام 2011 واحدة من أفضل الفنانين في دبي، وهي تنحدر من عائلة فنية، فوالدتها تهوى تصميم الأزياء، ووالدها مصور فوتوغرافي.

تويتر