«طيران الإمارات للآداب» يحتفي بـ«الذكريات»

أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب، أمس، عن بدء قبول المشاركات في مسابقات الكتابة لجميع الطلاب في دولة الإمارات، التي سيكشف عن الفائزين بها في دورة المهرجان المقبلة التي تنظم خلال الفترة من 1 - 10 مارس المقبل.

ويمنح المهرجان الموهوبين في دولة الإمارات فرصة لإبراز قدراتهم الإبداعية في مسابقات الكتابة السنوية، إذ أصبحت مسابقة جامعة أكسفورد لكتابة القصة، ومسابقة «تعليم» للشعر، جزءاً لا يتجزأ من العام الدراسي، وتتزايد أعداد المشاركين في فئاتهما المختلفة عاماً بعد آخر.

من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب إيزابيل أبوالهول، إن «المسابقات تتيح للطلاب والشباب في دولة الإمارات، الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام و25 عاماً، فرصة فريدة لصقل مهارات كتاباتهم الإبداعية في اللغتين العربية والإنجليزية، ومن دواعي الفخر والاعتزاز أن نوفر منصة للكتّاب والشعراء الشباب تمكنهم من إبراز مواهبهم». وأضافت: «متشوقون لرؤية أعداد كبيرة من المشاركات هذا العام، وأن نرى كيف يوظف كل مشارك موضوع المهرجان (الذكريات) في كتاباته».

وتنظم المسابقات باللغتين العربية والإنجليزية لفئات عمرية مختلفة. وأشارت إدارة المهرجان إلى أنها تستقبل المشاركات حتى 16 نوفمبر المقبل، وستنشر الأعمال الفائزة في كتاب تذكاري.

من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لـ«تعليم» روز مارشال، إن «عدد المشاركات في مسابقة 2017 بلغ أعلى مستوى، إذ قدم لها أكثر من 1200 طالب قصائد باللغتين العربية والإنجليزية».

بينما تجاوزت مشاركات مسابقة دار جامعة أكسفورد لكتابة القصة 2200 مشاركة. وقالت رئيسة الدار في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جولي تيل: «لقد كانت المشاركات مفاجِئة؛ ليس من حيث الكم فحسب، إنما من حيث الجودة المميزة أيضاً، إذ كان المشاركون على درجة كبيرة من الوعي والنضج، ويسعدنا أن نواصل شراكتنا مع مهرجان طيران الإمارات للآداب لتشجيع مواهب الكتابة والمساهمة في إبراز مواهب الجيل المقبل».