حوّلت ملفات الحالات إلى جمعية أصدقاء مرضى السرطان

«القافلة الوردية» تكتشف 10 إصابات بسرطان الثدي

صورة

أعلنت «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي، أن مسيرتها السابعة، التي اختتمت في مارس الماضي وشملت إمارات الدولة السبع، كشفت 10 إصابات بسرطان الثدي، مؤكدة أنها اتخذت الإجراءات اللازمة بتحويل جميع الحالات إلى الجمعية لتقديم سبل المساعدة الممكنة.

ريم بن كرم: الحالات قادرة على هزيمة المرض

قالت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية ريم بن كرم، إن «الاكتشاف المبكر لهذه الحالات سيساعد بلا شك في علاجها، إذ تشير الدراسات إلى أن 89% من الحالات التي يتم فيها اكتشاف المرض في مراحله الأولى تتماثل للشفاء تماماً، وهذا يعطينا أملاً كبيراً في أن هذه الحالات قادرة على هزيمة المرض واستعادة حياتها الطبيعية من جديد».

وذكرت أنه «بالنسبة للحالات الثماني التي لازلنا بانتظار التقارير الطبية التي تحدد طبيعة الحالة المرضية، فإنني أود الإشارة إلى أن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة وغير خبيثة، لذا فإن هناك فرصة كبيرة لأن تكون طبيعة الأورام المكتشفة في هذه الحالات ليست ذات خطر على حياة المريض، وهذا ما نرجوه فعلاً».

8

حالات بانتظار نتائج التحاليل الطبية النهائية.

7108

أشخاص خضعوا للفحوص المجانية خلال المسيرة السابعة للقافلة الوردية.

وتوزعت الإصابات المكتشفة على أربع إمارات (أربع حالات في عجمان، وثلاث في رأس الخيمة، وحالتان في الشارقة، وحالة واحدة في دبي) وراوحت أعمار المرضى بين 34 و62 عاماً، وتنوعت جنسياتهم بين: الفلسطينية (حالتان) والإماراتية والأردنية والمصرية والمغربية والسورية والباكستانية والهندية والهولندية.

وخلال مسيرتها التوعوية التي امتدت من 7-17 مارس الماضي، تمكنت القافلة أيضاً من تحديد ثماني حالات إضافية يشتبه في إصابتها بالمرض، وأجرت الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة لها، إلا أنها لاتزال بانتظار النتائج النهائية لتحديد ماهية الحالة بدقة.

وقالت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية ريم بن كرم: «منذ أن انطلقت مسيرة فرسان القافلة الوردية في عام 2011، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم وتوجيهات قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، استطاعت أن تعزز الجهود المحلية المبذولة في مكافحة المرض والتوعية به، ونشرت روح الأمل والإيجابية في نفوس المرضى وأسرهم، من خلال مساندتهم ودعمهم، بالتعاون مع شركائها والداعمين، سواء في القطاع الطبي والهيئات والجمعيات المعنية بمكافحة المرض».

وأضافت أن «مسيرة القافلة الوردية هذا العام، رفعت شعار «سبع سنوات.. لسبع إمارات»، مؤكدة بذلك أهمية جهودها المستمرة والمتنامية طوال الأعوام الماضية في توفير الفحوص المجانية والتوعية بالمرض في جميع أنحاء الدولة. وتكللت مسيرتنا السابعة بالإعلان عن تقديم أكبر عدد من الفحوص المجانية في تاريخ القافلة لـ7108 أشخاص، ما يعني أننا نسير على الطريق الصحيح في مكافحة المرض.

وتابعت بن كرم: «تمكنت القافلة الوردية في مسيرتها السابعة، بجهود فرسانها وكوادرها الطبية ومتطوعيها وسفرائها، من اكتشاف 10 إصابات جديدة بسرطان الثدي، وعلى الفور باشرنا إعداد الملفات الخاصة بكل حالة منها على حدة لتحويلها إلى جمعية أصدقاء مرضى السرطان التي ستحدد أفضل السبل المتاحة لتأمين العلاج والرعاية الطبية والنفسية اللازمة للمرضى وأسرهم». وخلال سبعة أعوام على انطلاقتها، تمكنت «القافلة الوردية» من فحص 48 ألفاً و874 شخصاً في مختلف أنحاء الدولة، من ضمنهم 39 ألفاً و231 امرأة، و9643 رجلاً. وخضعت في المجمل 14 ألفاً و278 حالةً لفحوص ماموغرام، في حين أجريت الأشعة الصوتية لـ 1802 حالة.

وأكدت النتائج النهائية لهذه الفحوص إصابة 32 إصابة بالمرض حتى العام الماضي، 31 منها لنساء، وإصابة واحدة لرجل، ليرتفع إجمالي الحالات المكتشفة بنهاية المسيرة السابعة إلى 42 حالة.

وقطعت القافلة خلال أعوامها السبعة 1640 كيلومتراً، بمشاركة أكثر من 490 فارساً، و578 عيادة طبية، وما يزيد على 700 متطوع، ما يدل على حجم الجهود الكبيرة التي يبذلها فرسان الخير لمكافحة سرطان الثدي والتوعية بأهمية الفحوص الدورية لاكتشافه.

تويتر